تم القبض على وكيل تعليم هندي متهم بالتورط في فضيحة رسائل قبول جامعية كندية مزيفة ويواجه الآن تهماً جنائية.
واتهمت وكالة خدمات الحدود الكندية بريجيش ميشرا ، وهو مواطن هندي ، بالتزوير والاحتيال بعدما قدم خطابات قبول مزيفة للطلاب في الهند للانتقال إلى كندا.
ويمكن فقط للمحامين والمستشارين المرخصين والمسجلين لدى College of Immigration and Citizenship Consultants قانونيًا تقديم المشورة والخدمات المتعلقة بالهجرة مقابل رسوم.
لا تُظهر جمعية القانون في أونتاريو ولا كلية الاستشاريين أي سجلات على مواقع الويب الخاصة بهم تشير إلى أن ميشرا كانت عضوًا، ولا يتم تنظيم وكلاء التعليم في كندا.
وتم القبض على مشيرا أثناء محاولته دخول كندا ووجد ضباط الحدود، وظل رهن الاحتجاز حتى وجهت إليه تهمة يوم الجمعة لتورطه في إصدار رسائل قبول مزورة إلى الجامعات الكندية للطلاب الهنود.
وتأتي التهم الموجهة إلى ميشرا في أعقاب فضيحة تعليمية دولية تصدرت عناوين الصحف في كندا والهند بعد أن تم ابلاغ مجموعة من الطلاب الدوليين بأنه يجب عليهم مغادرة كندا بسبب استخدام خطابات قبول مزيفة للحصول على تصاريح الدراسة.
وزعم الطلاب ، وهم مجموعة قيل أنها بالمئات ، أنهم لم يكونوا على دراية بأن خطابات القبول المعطاة لهم تم التلاعب بها ، وقالوا إنهم علموا بالمسألة فقط عندما تم الإبلاغ عنهم من قبل مسؤولي الحدود بعد أن أنهوا دوراتهم وتقدموا لتصاريح العمل بعد التخرج.
جاءت آخر الأخبار في أعقاب إعلان وزير الهجرة شون فريزر الأسبوع الماضي عن وقف عمليات الترحيل المعلقة للطلاب الدوليين الهنود الذين ادعوا أنهم تعرضوا للخداع من قبل ميشرا والعديد من المحتالين الآخرين.
