رأى لقاء سيدة الجبل أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سعى البارحة إلى وضع انفجار عكار في سياق “التهريب” وكأننا أمام حادث من طبيعة جنائية أو ضربٌ من الإحتيال على القانون، وذلك في سياق الحملة التي يقودها الحزب بالتعاون مع جمعيات أهلية وحزبية وإعلامية والتي تهدف الى فصل الأزمة الخانقة التي يعيشها اللبنانيون عن احتلال إيران للبنان، بحسب اللقاء.
واعتبر، في لقائه الاسبوعي الالكتروني، أن ما حصل في عكار وقبله في مرفأ بيروت جريمة من طبيعة سياسية، سببها، تأمين النيترات والمحروقات الى نظام الأسد من قبل حزب الله والجمهورية اللبنانية برئاسة الرئيس ميشال عون، لاقتا إلى أن لبنان وطنٌ أسير، أزمته نتيجة احتلال إيران، ومقاومة الإحتلال بالطرق السلمية واجبٌ وطنيٌ من خلال عدم التعاون مع سلطات الإحتلال.
وأكد لقاء سيدة الجبل على أحقّية مطلبه التاريخي بإستقالة رئيس الجمهورية ومعه كل المؤسسات والرؤساء حتى يصبح حزب الله في مواجهة مباشرة مع الفقر والعوز والمازوت والبنزين والدواء والإستشفاء بدون وسيط.
كما رفض اللقاء تعامل القوى الأمنية بخشونة مع المتظاهرين، ومؤكدا تطلّعه إلى دور الجيش الأساسي في ضبط الحدود في حال توفّر القرار السياسي لذلك، كما تحديد أمكنة مخازن الأسلحة والصواريخ في الأحياء والمدن.
أيها اللبنانيون،
وشدد على ان حزب الله يسعى إلى الحفاظ على حدِّ أدنى من مؤسسات الدولة حتى يحتمي في ظلالها، معتبرا أن إنكشافه أمام الرأي العام كما حصل في بيروت وخلدة وحاصبيا والتليل يضعه في حالة الإرباك، وقال:” فلتستقل الدولة، كلّ الدولة وليتحمّل حزب الله مسؤولياته أمام الناس”.
وقال اللقاء:” عكار في ضمير كلّ واحد منّا، نقف إلى جانب أهلها ونطالب الإغتراب اللبناني بمساعدة المستشفيات في عكار وبيروت لإستقبال الجرحى والمصابين مع شكرنا العميق إلى كلّ الدول المجاورة التي أرسلت مساعدات ونقلت جرحى للإستشفاء لديها”.
