أعرب وزير العدل الكندي السابق ديفيد لامتّي عن صدمته يوم الخميس لإسقاطه من مجلس الوزراء في التغيير الهائل الذي قام به رئيس الوزراء جاستن ترودو لفريقه الحاكم.
وقال لامتي لشبكة سي بي سي نيوز في رسالة نصية قصيرة: “إنها مفاجأة”.
وقالت مصادر لموقع سي بي سي الاخباري إنه أرسل نفس الرسالة إلى نواب ليبراليين آخرين – مفادها أنه فوجئ بالإطاحة به يوم الأربعاء لأنه شعر أنه لم تكن هناك مشاكل داخل وزارته.
تولى لامتّي المنصب الرئيسي لحكومة ترودو منذ عام 2019.
وفي بيان آخر ، قال لامتّي إنه فخور بما أنجزته وزارته ، مستشهدا بفرض حظر على ما يسمى بعلاج التحويل ، وإلغاء بعض العقوبات الدنيا الإلزامية وعملية جديدة لتنفيذ إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. .
في الآونة الأخيرة ، اتهم النقاد وزارته بأنها بطيئة للغاية في المضي قدمًا في التغييرات المقترحة لإنقاذ الإصلاح.
من عام 2017 إلى عام 2019 ، شغل لامتّي منصب السكرتير البرلماني لكل من وزير التجارة الدولية ووزير الابتكار والعلوم والتنمية الاقتصادية.
لاميتي باق كنائب في الرلمان
نشر لامتّي أيضًا على صفحته على انستغرام في وقت مبكر من صباح الخميس أنه يخطط لإعادة ترشّحه في الانتخابات المقبلة. وهو يمثل دائرة لاسال ، جنوب غرب مونتريال.
وكتب “الآن بعد أن تلاشى الغبار وحدث التغيير الوزاري ، هناك الكثير من التكهنات حول مستقبلي كنائب عن لاسال-إيمارد-فردان”.
“أريد أن أطمئن ناخبيّ بأنني أعتزم أن أبقى نائبًا عنكم وأن أواصل خدمتكم في مجلس العموم”.
ومضى يقول إنه ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة “متى كان ذلك ممكنًا”.
يذكر انه تمّ انتخاب لامتّي لأول مرة في عام 2015. قبل العمل في السياسة ، درس القانون في جامعة ماكجيل. وهو خبير في الملكية الفكرية وقانون الملكية.
