أخبار دولية

الأمم المتحدة: أزمة إنسانية كبيرة ما زالت في بدايتها بأفغانستان

ناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين، لتقديم المزيد من الدعم للعمليات في أفغانستان، محذرة من “أزمة كبرى في بدايتها“ ، هناك تحدق بالبلاد وبسكانها البالغ عددهم 39 مليون نسمة، بينما من المتوقع أن تتوقف عمليات الإجلاء من كابول خلال اليومين المقبلين.

وكرر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي دعوة لإبقاء الحدود مفتوحة ولمساهمة المزيد من الدول في ”تلك المسؤولية الإنسانية“ مع إيران وباكستان اللتين تستضيفان بالفعل نحو 2.2 مليون لاجئ أفغاني، وفقا لوكالة رويترز.

وكانت المفوضية توقعت _الجمعة الماضي_ أن يفر ما يصل إلى 500 ألف أفغاني بحلول نهاية العام من بلادهم.

وتابع جراندي قائلا في بيان ”سينتهي الإجلاء الجوي من كابول في غضون أيام والمأساة التي تكشفت لن تكون ملحوظة مثل السابق. لكنها ستكون واقعا معيشا يوميا لملايين الأفغان. لا يجب أن ندير لهم ظهورنا. أزمة إنسانية أكبر بكثير ما زالت في بدايتها“.

تركيا واللاجئين الأفغان

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس الأحد إن ”بلاده لا يمكنها تحمل عبء موجة إضافية من اللاجئين الأفغان“.

وجاءت تصريحات الوزير التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هيكو ماس في أنقرة.

وأضاف تشاووش أوغلو أن بلاده قامت بالوفاء بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية فيما يتعلق باللاجئين على حد تعبيره.

وتابع ”لم يعد من الممكن بالنسبة لنا أن نحمل عبئا إضافيا بالنسبة للاجئين“.

وكانت السلطات التركية أعلنت في وقت سابق أنه يوجد 182 ألف مهاجر أفغاني مسجلين في تركيا وما يصل إلى 120 ألف مهاجر غير مسجلين.

مقترح فرنسي

وكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول أمس السبت، عن مقترح ستتقدم به كل من فرنسا وبريطانيا لإقامة منطقة آمنة في كابول.

وأضاف ماكرون في مقابلة مع صحيفة ”لو جورنال دو ديمانش“ نشرت الأحد ”مشروع القانون الذي نقترحه يهدف إلى تحديد منطقة آمنة في كابول، تحت سلطة الأمم المتحدة، تتيح استمرار العمليات الإنسانية“.

ويعقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اجتماعا بشأن أفغانستان مع مندوبي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا وهي الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى