.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار لبنان

إعلاميون نفذوا وقفة احتجاجية لاستنكار الاعتداءات الإسرائيلية والمطالبة بتحقيق دولي

نفذ عدد من الاعلاميين اللبنانيين من كافة وسائل الاعلام اللبنانية، وقفة احتجاجية أمام مبنى “الإسكوا” في وسط بيروت، بدعوة من نادي الصحافة وجمعية “إعلاميون من أجل الحرية” وتجمع النقابة البديلة ونقابة المصورين الصحافيين، استنكارا للاعتداء الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد المصور عصام عبدالله، وجرح عدد من الإعلاميين، وللمطالبة بالتحقيق الدولي والمحاسبة وحماية الجسم الإعلامي الذي يتعرض أفراده للاعتداء خلال قيامهم بواجبهم في تغطية الأحداث، بمشاركة النائبة بولا يعقوبيان ومفوض الاعلام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” صالح حديفة وعدد كبير من الزملاء والزميلات.

ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية وصور عبدالله الى جانب شهيدة قناة “الجزيرة” شيرين ابو عاقلة، وسط دعوات لمحاسبة اسرائيل على جرائمها في غزة وارتكاباتها بحق الجسم الاعلامي في فلسطين ولبنان.

بشارة

وتحدث الصحافي اسعد بشارة، فأشار الى ان “الشهيد عبدالله تعرض لعملية اغتيال من قبل اسرائيل، والجسم الاعلامي اللبناني والفلسطيني الذي سقط منه الكثير من الشهداء كله تحت الخطر”. وتوجه الى المجتمع الدولي: “ما ارتكبته اسرائيل هو جريمة حرب بكل ما للكلمة من معنى”.

ولفت الى ان “الوقفة الاحتجاجية تهدف لاقامة قوة رادعة معنوية في وجه اسرائيل لعدم تكرار مثل هذه الجريمة، ومطلبنا هو تحقيق دولي معها في الجريمة التي استهدفت الجسم الأعلامي اللبناني”، مؤكدا “الاستمرار بملاحقة هذا المطلب من خلال فريق قانوني يتم تشكيلة حاليا لملاحقة اسرائيل امام كل الهيئات القانونية المعنية بهذه الامور”.

أبو زيد

من جهته قال رئيس “نادي الصحافة” الزميل بسام ابو زيد، ان “الشهيد عصام بلحظة اصبح هو الحدث بعد كانت مهمته تغطية الحدث، لان احدا قرر ارتكاب جريمة وقتله واصابة زملائه، وتلك الجهة المرتكبة معروفة”، معتبرا “انها جريمة حرب موصوفة”.

وأشار الى ان “الصحافيين والاعلاميين والتقنيين والمصورين الذين يتوجهون نحو الحدود الجنوبية يخاطرون بحياتهم لنقل الصورة الحقيقية الى الرأي العام المحلي والدولي حول ما يجري عند الحدود، وهم جنود للحقيقة وللصوت الحر، وبالتالي حمايتهم امر واجب يجب ان يكون مفروضا على الجميع في لبنان والخارج”، مشددا على “ضرورة ان يضغط الرأي العام العالمي باتجاه حماية الصحافيين من أي اعتداء”.

وقال: “نعرف أن الأمم المتحدة قد تكون عاجزة عن القيام بأي خطوة. ولكن علينا أن نرفع الصوت لنقول أن هذه العملية يجب ألا تمر مرور الكرام ويجب أن يكون هناك تحقيق دولي وان يصل الى نتائج وخلاصات واشارة بالاصبع نحو من ارتكب الجريمة”.

وتمنى على جميع الزملاء الصحافيين التضامن الدائم فيما بينهم وأن يشكلوا قوة واحدة.

وختم بتقديم التعازي بوفاة الزميلة جيزيل خوري.

قصير

وتحدث زهير قصير باسم نقابة المصورين الصحافيين في لبنان، فذكر بالصحافيين الذين قتلتهم اسرائيل في فلسطين ولبنان وآخرهم الشهيد عصام عبدالله، داعيا إلى تحقيق دولي فاعل لردع اسرائيل عن جرائمها تجاه الجسم الاعلامي.

وكانت كلمة لممثلة تجمع نقابة الصحافة البديلة التي ابدت غضبها تجاه ما تعرض له الشهيد عبدالله وزملاؤه، معتبرة ان اسرائيل تقصدت هذا الاعتداء، وان الاجرام الاسرائيلي ظاهر بشكل مباشر عبر الشاشات. وكشفت ان النقابة توجهت بكتاب الى “اليونيفيل” لمطالبتها بفتح تحقيق في جريمة اغتيال الشهيد عبدالله واستهداف الزملاء، معتبرة ان “بيان القوة الدولية غامض ويساعد الاحتلال على التنصل من الجريمة المصورة، التي استهدفت اسرائيل من خلالها سيارة الصحافيين عمدا بشكل مباشر وموجه”.

واكدت انهم سيوجهون كتابا الى كل الجهات الدولية للضغط عليهم للقيام بمهامهم والالتزام بمسؤولياتهم للدفاع عن العدالة واحقاق الحق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى