منوّعات

“الحمض النووي” يقود إلى مشتبه به في سرقة لوحة للفنان العالمي فان جوخ بعد مرور عام

تمكنت الشرطة الهولندية من تحديد هوية سارق لوحات للفنانين العالميين، فان جوغ وفرانس هالز، في العام الماضي، وذلك بفضل حمضه النووي.

وقال المحققون إن اللص ويدعى، نيلز إم، يبلغ من العمر 59 عاما، ترك حمضه النووي على إطار صورة مكسور في أحد المتاحف في ليردام، وكذلك على حزام شديد التحمل في متحف آخر، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

ويزعم ممثلو الادعاء أن اللص ترك قطعا من من إطار اللوحة المكسور في ساحة انتظار السيارات، وأضافوا أن بعض هذه القطع تحمل آثار حمضه النووي.

كما أفاد المحققون أن اللص نيلز استخدم متفجرات لفتح باب المتحف.

وأظهرت لقطات كاميرا الأمن لعملية السطو التي وقعت العام الماضي رجلا يستخدم مطرقة ثقيلة لتحطيم بابين زجاجيين لاقتحام المتحف، والتي تبين مغادرته وهو يضع اللوحة تحت ذراعه.

وكان نيلز إم سرق لوحة يغطيها التأمين للفنان العالمي، فان جوخ، بقيمة 2.9 مليون دولار، وكذلك لوحة للفنان فرانس هالز تتراوح قيمتها بين 11.7 مليون دولار و17.6 مليون دولار.

وكانت الشرطة ألقت القبض على، نيلز م، في شهر نيسان/ أبريل الماضي داخل منزله في بارن، وهي بلدة صغيرة قريبة من لارين، وتم العثور على سلاح ناري وذخيرة أثناء تفتيش منزله، بالإضافة إلى أكثر من 10000 حبة من مخدر إكستاسي.

واللص نيلز إم سبق له وان قضى عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات لسرقته تمثال لوحش فضي مذهّب من القرن الـ17، أو وعاء كنيسة، من متحف في جودة في عام 2012.

ويسعى المدعون إلى توقيع عقوبة على السابق بالسجن لمدة 8 سنوات لما وصفوه بـ”الجرائم الاستثنائية” التي تم ارتكابها مع شريك لم يتم التعرف عليه بعد.

وفي جلسة محاكمته في ليليستاد في وقت سابق من الشهر الجاري، نفى اللص، نيلز إم، التهم الموجهة إليه بسرقة اللوحتين، وأكد أنه لم يسرقها ولا علاقة له بهما.

وأكد نيلز م في المحاكمة أنه يستخدم أحيانا نوع الشريط الموجود في متحف ليردام، حيث وقعت السرقات، عندما يجرى الإصلاحات لطبيعة عمله كميكانيكي، بينما قال محاميه إن موكله لم يكن يعرف كيف وصل الشريط إلى المتحف.

وأضاف محامي اللص أن الرجل الذي ظهر في تسجيلات سرقة المتحف أطول من موكلها، كما أنه يظهر في الفيديو وهو يحطم زجاج المتحف بيده اليسرى، بينما موكلها يستخدم يده اليمنى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى