حرص رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو التعليق بشأن ما تردد عن رحلة عطلته في جامايكا، والتي أثارت انتقادات عديدة من جانب قادة المعارضة، والتي طالت حتى موظفيه بسبب تكاليف الرحلة التي وصلت الى نحو 160 ألف دولار.
وأشار مكتب ترودو إلى أنه حصل على موافقة من مفوض الأخلاقيات، وان تكاليف رحلة إجازته بصحبة عائلته إلى جامايكا هي من ماله الخاص وليس من اموال الخزينة.
هذا، لم يقتنع المعارضون بتصريحات ترودو ومكتبه حيث ذكر قادتهم أن توقيت الرحلة كان قاسيا على الكنديين في ظل هذه الظروف الاقتصادية الطاحنة والتضخم المتغول في البلاد حيث يعاني المواطنون أزمة غلاء المعيشة.
