الأسد يحمّل المصارف اللبنانية مسؤولية أزمة سوريا

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد بأن من أهم أسباب الأزمة الإقتصادية في بلاده هي احتجاز المصارف اللبنانية لأموال سوريين.

وأكد خلال جولة مع زوجته أسماء في معرض “منتجين 2020” في التكية السليمانية في دمشق أن “ودائع بمليارات الدولارات لسوريين محتجزة في القطاع المالي اللبناني بعد أزمة مالية كبيرة هي سبب رئيسي وراء الأزمة الاقتصادية السورية المتفاقمة”، بحسب وكالة “رويترز”.

وأضاف: “الأموال إللي اخدوها وحطوها في لبنان ودفعنا الثمن وهذا هو جوهر المشكلة إللي ما حدا بيحكي فيه”، لافتاً الى “إن الأعباء الاقتصادية الحالية ليس سببها قانون قيصر، الأزمة الحالية بدأت قبل قانون قيصر وبدأت بعد الحصار بسنوات. هي المصاري اللي راحت (في البنوك اللبنانية)”.

وقال:”طبعا من السهل أن نلوم دائما الدولة والحكومة، الأخطاء موجودة لدى الجميع هذا موضوع آخر، لكن الأزمة الحالية ليست مرتبطة بالحصار، الحصار مستمر منذ سنوات ولا يعني هذا أن الحصار أمر جيد والأميركيين أبرياء، الحصار بشكل مباشر يضر بكل جوانب الحياة، لكن الأزمة الحالية التي بدأت منذ حوالي أشهر عدة سببها هذا الموضوع، لأن الأزمة بدأت قبل قانون قيصر وبدأت بعد الحصار بسنوات، فما الذي تزامن معها؟ ما تزامن معها هو الأموال التي ذهبت، وبالحد الأدنى يقولون كانت بحدود 20 مليار دولار وبالحد الأعلى البعض يقول 42 مليار دولار، ولا نعرف ما الرقم الحقيقي، وهذا الرقم بالنسبة لاقتصاد مثل اقتصاد سوريا هو رقم مخيف”.