خطأ فادح يرتكبه مرضى كورونا
في بديات ظهور وباء كورونا، كان كل شخص مصاب تقريبا يرقد في المستشفى وسط عناية مشددة، سواء ظهرت عليه الأعراض أو ظل بصحة جيدة، لكن بعد نحو سنة لم يعد ذلك ممكنا.
وفي بعض الحالات يحتاج الكثير من مصابي فيروس كورونا إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج، ولكن هل تستوجب الإصابة بكورونا الذهاب للمستشفى.
وأكد الطبيب والمقدم التلفزيوني الروسي، ألكسندر مياسنيكوف، على قناة “روسيا 1″، أن الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن تعالج في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب للمشفى.
وفقًا له، يمكن معالجة كورونا في أغلب الأحيان في المنزل، والذهاب إلى المستشفى ضروري فقط أثناء الالتهاب الرئوي الفيروسي بناءً على مؤشرات خاصة.
وتابع أن الحمى يجب خفضها بـ “الباراسيتامول، والإكثار من شرب المشروبات الساخنة والماء، ومرق الدجاج، والراحة في الفراش”.
ومع ذلك، عند الإصابة بفيروس كورونا، يبدأ الكثيرون في تناول العديد من الأدوية بشكل عشوائي: مميعات الدم والهرمونات والمضادات الحيوية.
يؤكد الطبيب أن مثل هذا النهج في العلاج لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة. وقال مياسنيكوف: “يحصل المرضى على الكثير من القمامة على شكل أدوية يُفترض أنها مضادة للفيروسات. أخشى أن هذا العلاج غير المنضبط لمجموعة كبيرة من الناس، بدلاً من المساعدة، قد يزيد الوفيات”. ودعا الأطباء إلى إبلاغ المرضى بمخاطر تناول الأدوية غير الضرورية.
ورغم تغير بروتوكول العلاج، وبقاء مصابين كثيرين في بيوتهم، يظل الفيروس ذا خطورة عالية في ظل عدم توافر لقاح ودواء ضد كورونا، على نطق واسع.