العراق يستكمل جداراً على الحدود مع سوريا لمكافحة التهريب و«داعش»
أعلن وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، أمس، إنجاز الجدار «الإسمنتي» على الشريط الحدودي العراقي السوري لمنع عمليات التهريب ومكافحة تنظيم «داعش»، الذي خسر أحد قياداته في سوريا.
وأقامت قيادة قوات حرس الحدود العراقية مراسم احتفال لإنجاز الجدار الكونكريتي على الشريط الحدودي العراقي السوري لتعزيز أمن الحدود في منطقة الباغوز على الحدود بين البلدين.
وحسب مصادر أمنية، تأتي إقامة هذا الجدار ضمن سلسلة من التحصينات الأمنية الكبيرة التي تجريها وزارة الداخلية لتعزيز أمن الحدود العراقية السورية، والتي أسهمت في ضبط أمن الحدود ومنع عمليات التهريب ومكافحة عصابات «داعش» الإرهابية.
عملية مشتركة
أما في سوريا فقُتل المعروف بلقب «والي حوران» لدى «داعش»، ومعه قياديان في التنظيم المتشدد، في عملية مشتركة نفذتها عناصر عسكرية محلية في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا.
وذكرت تقارير إعلامية أن المسؤول الأبرز في التنظيم جنوبي سوريا، المدعو «أسامة شحادة العزيزي» ومعه قياديان كانا برفقته، بالإضافة إلى 4 مرافقين، قتلوا فجر أمس خلال اشتباكات جرت بين عناصر محلية تابعة لجهاز «الأمن العسكري» ووحدات من «اللواء الثامن» من جهة، وبين خلية تابعة للتنظيم من جهة أخرى.
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن قوة عسكرية مشتركة داهمت منزلاً كان يتحصن فيه «والي حوران» الداعشي في الحي الشمالي لمدينة نوى، في ريف درعا الشمالي الغربي، جنوبي سوريا.
وأفضت الاشتباكات إلى القضاء على الخلية الإرهابية بالكامل، كما أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة آخرين من المجموعات المحلية.
ووفقاً لهرمية تنظيم «داعش» الإرهابي، فإن «والي حوران» هو المسؤول الأول لدى التنظيم في جنوب سوريا الممتد بين محافظتي درعا والسويداء.
وأضافت التقارير أن الاشتباكات استمرت ساعات عدة، انتهت باقتحام المنزل، مشيرةً إلى أن أحد الإرهابيين فجّر نفسه بحزام لدى محاصرته.