عقوبات أوروبية على تركيا.. أنقرة تستنكر وأثينا تأمل في توسيعها
رحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، بإظهار الاتحاد الأوروبي “الحزم” تجاه تركيا بعد أن قرر فرض عقوبات عليها على خلفية أنشطتها في شرق المتوسط.
إلى ذلك، أكدت أثينا أن الاستفزازات التركية ضد الاتحاد الأوروبي باتت واضحة ومطلقة، لافتة إلى أن الموقف الأوروبي خطوة تمثل تحذيرا قويا لتركيا لتغير سلوكها.
وكان ماكرون قد قال في ختام قمة أوروبية في بروكسل “أعطينا فرصة لتركيا” في تشرين الأول/أكتوبر، لكننا “لاحظنا بالإجماع أن تركيا واصلت أنشطتها الاستفزازية”.
من جهتها، رفضت أنقرة الجمعة قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شخصيات تركية ردا على أنشطة التنقيب، التي تقوم بها في المتوسط، معتبرة أنه “منحاز وغير قانوني”.
وتصاعدت الخلافات بين أثينا وأنقرة مع نشر تركيا في آب/أغسطس السفينة عروج ريس لإجراء عمليّات استكشاف في مناطق بحريّة متنازع عليها مع اليونان وقبرص.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “نرفض هذا الموقف المنحاز وغير القانوني، الذي تم إدخاله في نتائج قمة الاتحاد الأوروبي بتاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر”.
وبعد القمة الماراثونية الخميس قرر الاتحاد الأوروبي وضع قائمة بشخصيات تركية لفرض عقوبات عليها.