تظاهرة في مونتريال دعما للكاتبة الفلسطينية الكندية إليز جرافيل
تظاهر عشرات الفلسطنيين، أمام المكتبة اليهودية العامة في مونتريال دعما للكاتبة الكيبيكية إليز جرافيل بعد ازالة المكتبة كتبها من رفوفها بسبب تعليقاتها عبر الإنترنت حول الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
ولم تستجب المكتبة، التي لا تنتمي إلى مدينة مونتريال، لطلب وسائل الاعلام الكندية للتعليق، لكنها قالت لـCBC في وقت سابق من هذا الأسبوع: “على الرغم من أن محتوى كتبها ليس مسيئًا بشكل موضوعي، فقد اتخذنا قرارًا بنقلها من أرففنا المفتوحة إلى أكوام مغلقة”.
وفي هذا الاطار، قال مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA) إن منشورات المؤلفة تتضمن استعارات معادية للسامية ونظريات المؤامرة والأساطير، ما دفع جرافيل للرد رافضة هذه الاتهامات. وقالت إن وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس كتبها، ليست مخصصة للأطفال، وتستهدف منشوراتها الطريقة التي تعامل بها الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيين، وليس الشعب اليهودي ككل.
يذكر ان بعض منشورات جرافيل تستخدم كلمتي “الفصل العنصري” و”الإبادة الجماعية” لوصف السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. ويصف آخرون طرد الفلسطينيين من منازلهم عند قيام إسرائيل عام 1948.
قامت الكاتبة بتعديل اثنتين على الأقل من مشاركاتها’، وفي إحدى التدوينات غيرت كلمة “هم” إلى “”نتنياهو وحلفائه”.”
وفي منشور آخر منذ أسبوعين، تراجعت غرافيل عن تعليق أدلت به حول ما قالت إن إسرائيل تمتلك “أكبر بنك جلود في العالم، يتم حصاده من الفلسطينيين”.
أزالت التعليق، وكتبت “أنا ممتنة لأي شخص يشير إلى معلومات مشكوك فيها ربما أقوم بنقلها عن غير قصد”. وأضافت في تعليقها :”هناك الكثير من المعلومات المضللة التي يتم تداولها حول هذه الأزمة، ولا أريد أن أساهم فيها عن طريق الخطأ.”