منوّعات

اوباما يكشف أسرار حياته الشخصية خلال فترة رئاسته لأمريكا

عد حياة الرئيس خلال فترة ولايته رحلة مليئة بالأسرار ، حيث تتغير أنماط الحياة للرئيس عما كانت في السابق بالإضافة إلى أنها تتأثر بعد مغادرته منصبه .

وكشف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لمحات من حياته الخاصة في البيت الأبيض في مذكراته التي من المقرر أن تصدر في 17 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.

 

وتركز المذكرات المكونة من 768 صفحة بعنوان A Promised Land، على مشاكل زواجه وكيف زادت ضغوط الرئاسة من عادة التدخين لديه، كما تسلط الضوء على بداية مسيرة أوباما السياسية حتى الفترة الأولى في البيت الأبيض.

واعترف أوباما بأنه كان يدخن في بعض الأحيان حوالي 10 سجائر في اليوم، وكان يبحث ليلًا عن مكان سري للتدخين، وفقًا للمذكرات التي حصلت ”سي إن إن“ على نسخة منها.

وأرجع أوباما الفضل في الإقلاع عن التدخين إلى ابنته الكبرى ماليا، مشيرًا إلى أنها شعرت بالغضب عندما شمت رائحة السجائر في أنفاسه.

وأوضح أوباما أنه كان يمضغ علكة النيكوتين بلا توقف حتى يقلع عن التدخين، ودائمًا ما أثار أوباما التكهنات خلال فترة رئاسته حول ما إذا كان قد تخلص من هذه العادة أم لا، حيث وعد زوجته ميشيل بذلك قبل أن يخوض حملته الانتخابية للرئاسة.

وكان قد بدأ أوباما التدخين في سن المراهقة وتحدث مرارا وتكرارا عن كفاحه من أجل الإقلاع عن التدخين، واعترف خلال مؤتمر صحفي في العام 2009 أنه لم يدخن أبدا أمام بناته أو عائلته.

وبالرغم من كونه مدخنا شرها، لم يتم تصويره مطلقا وهو يدخن السجائر خلال فترة رئاسته في البيت الأبيض.

كما تطرق أوباما خلال مذكراته إلى تأثير الحياة في البيت الأبيض على زواجه، مشيرًا إلى مدى الإحباط الذي شعرت به زوجته في حياة التركيز في البيت الأبيض.

وكتب أوباما: ”على الرغم من نجاح ميشيل وشعبيتها، كانت تشعر بالتوتر كما لو كنا محصورين داخل جدران البيت، أو بسبب الطريقة التي تعرضت بسببها عائلتنا للتدقيق والهجمات، أو بسبب تعامل الأصدقاء مع دورها على أنه ثانوي من حيث الأهمية“.

وأضاف أوباما أنه كان يستلقي بجانب ميشيل في الظلام ويفكر في تلك الأيام التي شعر فيها أن حياتهم كانت خفيفة وكانت ابتسامتها أكثر ثباتا، وكان يشعر بالضيق عند التفكير في أن تلك الأيام قد لا تعود.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى