في الأسبوع الماضي، قدمت الشرطة الوطنية الكيبيكية (Sûreté du Québec) وشركاؤها تقريرًا عن عملية وطنية مشتركة لمكافحة السرعة (ONC Vitesse) التي جرت من 31 مايو إلى 6 يونيو. خلال هذه الفترة، تم إصدار أكثر من 7000 مخالفة مرورية بسبب تجاوز السرعة المقررة على طرق كيبيك، بما في ذلك عدة مخالفات بالقرب من المناطق المدرسية ومواقع البناء. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار 60 مخالفة بسبب تجاوزات كبيرة للسرعة.
مبادرات أخرى
إلى جانب العديد من التدخلات، قامت الهيئات الشرطية أيضًا بنشر رسائل توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار “على الطريق، نقود بحذر!”. هدفت هذه الرسائل إلى توعية السائقين وتحميلهم المسؤولية وتذكيرهم بأنهم جزء من الحل. يمكنهم بالفعل إحداث فرق كبير والمساهمة بفعالية في تحسين السلامة المرورية من خلال تخفيف السرعة.
شراكة واسعة
قالت الشرطة الوطنية الكيبيكية في بيانها عن العملية الوطنية المشتركة: “إن التعاون بين مختلف أجهزة الشرطة (بما في ذلك 28 جهاز شرطة بلدي) كان فعالًا للغاية مما سمح باستهداف السائقين المعرضين للخطر”. هدفت هذه الحملة الشرطية المكثفة، جنبًا إلى جنب مع التوعية المقدمة لمستخدمي الطرق، إلى تعديل سلوكياتهم فيما يتعلق بالسبب الرئيسي للتصادمات التي تؤدي إلى إصابات خطيرة، وهو السرعة.
عملية أخرى
مرة أخرى هذا الثلاثاء 18 يونيو، تتعاون أجهزة الشرطة في كيبيك مع هيئة تأمين السيارات في كيبيك (SAAQ) لزيادة وعي السائقين بمخاطر السرعة ضمن إطار عملية وطنية مشتركة جديدة.
تختتم الشرطة الوطنية الكيبيكية وشركاؤها بالقول: “مع وصول العطلات الصيفية وزيادة التنقلات، سيواصل رجال الشرطة ضمان مراقبة مشددة لضمان سلامة شبكة الطرق. يكمن مفتاح النجاح في تحسين السلامة المرورية وتقليل عدد التصادمات في استمرار التدخلات الشرطية، إلى جانب التوعية واعتماد السلوكيات الجيدة من قبل مستخدمي الطرق”.
4o
