طلاق أرنولد شوارزنيغر وماريا شرايفر
انتهى رسمياً زواج النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر بعد عشر سنوات من انفصالهما عقب خيانة زوجية من شوارزنيغر، إذ بتت محكمة في لوس أنجليس بقضية طلاقهما وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وذكر موقع TMZ المتخصص في أخبار المشاهير والذي كان أوّل من نشر الخبر أنّ إجراءات الطلاق استغرقت وقتاً طويلاً بسبب الأصول المالية المتعددة التي كان الطرفان عليها يتفاوضان عليها.
ورفعت الصحافية ماريا شرايفر، ابنة أخت الرئيس السابق جون فيتزجيرالد كينيدي، دعوى الطلاق في تموز/يوليو 2011، بعدما اعترف نجم فيلم “ترميناتور” بإقامة علاقة مع مدبّرة منزلهما ميلدريد باينا التي أنجب منها ولداً العام 1997.
وفي ذلك الوقت، كتب شوارزنيغر الذي أصبح حاكماً لولاية كاليفورنيا عام 2003 “بعد انتهاء فترة ولايتي كمحافظ، تحدثت إلى زوجتي عن هذا الأمر الذي يعود إلى أكثر من عشر سنوات”.
وأشارت شرايفر إلى “خلافات غير قابلة للتسوية” مع زوجها الذي قابلته للمرة الأولى عام 1977 وتزوجته عام 1986، وأنجبت منه أربعة أطفال.