أعلنت مدرسة École Secondaire Saint-Laurent عن تعاقدها مع شركة تحقيق خاصة للتحقيق في الظروف التي أدت إلى الجرائم الجنسية فيها وذلك اثر اتهام ثلاثة مدربين هم جزءاً من برنامج كرة السلة للفتيات فيها ، بالاعتداء الجنسي وجرائم جنسية أخرى الأسبوع الماضي ،
و في بيان صحفي صدر في وقت متأخر يوم أمس، قال مركز خدمات المعلمين Marguerite-Bourgeoys (CSMB) إنه “قلق للغاية” بشأن هذه المزاعم ،لانها جاءت “متناقضة” مع المعلومات المُقدمة إلى المدرسة ، لكنه لم يقدم تفاصيل محدّدة حول ما يعنيه.
فيما أعلن مجلس إدارة المدرسة عن تفويضه شركة خارجية من أجل تكوين صورة دقيقة لمناخ العمل وإلقاء الضوء على هذه الأحداث المُبلغ عنها.
يأتي هذا الإعلان بعد إطلاق سراح أحد المتهمين ” كزافييه بويسلارد” ، بكفالة بينما ينتظر الاثنان الآخران تحديد موعد لجلسات الاستماع الخاصة بهما.
والمتهمون الثلاث هم روبرت لو (31 عاما) وتشارلز كزافييه بويسلارد (43 عاما) ودانييل لاكاس (43 عاما).
دانيال لاكاسي الذي يواجه تهمة واحدة للمس الجنسي بقاصر بين عامي 2010 و 2012 ، سيمثل أمام المحكمة في 10 فبراير.
” روبرت لو” ، سيمثل أمام المحكمة يوم الثلاثاء و يواجه تهمتين بالملامسة الجنسية وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي ، لكن على ضحية مختلفة ، وذلك في الفترة ما بين عامي 2014 و 2017.
وأكد مجلس إدارة المدرسة أنه سيتخذ إجراء إذا قدّمت الشركة الخاصة توصيات بعد التحقيق في الأمر.
وأشار إلى أنه تم تعيين فريق من الخبراء لدعم الطلاب والموظفين على الفور بعد تنفيذ الاعتقالات.
