أخبار دولية

بوريل عن زيارة ماكرون لروسيا: كانت مهمة لكنها لم تحقق معجزة

اعتبر وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى روسيا حملت معها “عنصر انفراج” في الأزمة بين الغرب وموسكو بشأن أوكرانيا، لكنها لم تحقق أي “معجزة”.
وقال بوريل للصحافيين في ختام زيارته الى واشنطن: “ما دام هناك استعداد للجلوس الى طاولة المفاوضات والتحاور، أعتقد بأنه سيكون هناك أمل في عدم الدخول بمواجهة عسكرية”.

وأكد أن زيارة ماكرون الى روسيا الإثنين واجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين شكلت “إشارة إيجابية” و”مبادرة جيدة”، قائلا: “أعتقد أنها تشكل عنصر افراج”.

وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، ما أثار اتهامات من الولايات المتحدة ودول أوروبية بأنها تستعد لغزوها. ونفت روسيا أن تكون تخطط لغزو جارتها لكن الولايات المتحدة حذّرت من أن موسكو حشدت 70 في المئة من القوات التي قد تحتاجها لتنفيذ توغل واسع النطاق.

لكن التصعيد العسكري ترافق مع دبلوماسية مكثفة لتجنب حصول حرب، حيث وصف بوريل الوضع في وقت سابق بأنه الأكثر خطورة على أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.

وبعد لقاء ماكرون مع بوتين قال الرئيس الفرنسي إنه يرى حلولا “ملموسة” للأزمة، وقد تلقى تأكيدات من الرئيس الروسي بأنه لن يكون هناك مزيد من التصعيد.

لكن بوريل وعلى الرغم من تفاؤله، قال إن المشكلة “لم تحل بعد”.

وأشار الى أن “زيارة الرئيس ماكرون لموسكو كانت مهمة، لكنها لم تحقق معجزة”، مع عدم وجود إشارات بخفض التصعيد من قبل روسيا.

وأوضح أن أهم شيء بالنسبة للسلطات الروسية ليس أوكرانيا، ولكن “الهندسة الجديدة للأمن في أوروبا”، مؤكدا أنهم “يعارضون هذه الهندسة”.

وقال: “انهم يمارسون ضغوطا على أوكرانيا من أجل التفاوض على شيء مهم بالنسبة اليهم وهو توسع حلف شمال الاطلسي والمخاوف الأمنية لديهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى