يعد الجيل الحالي أحد أكثر أجيال البشر تناولاً للأدوية للعيش على كوكب الأرض، حيث تستمر أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 والسمنة في الانتشار بشكل متزايد، وهي الأمراض التي تشكل معاً أكثر أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، مما يجبر الأشخاص المصابين على تناول عدة أدوية يومية لعدة أشهر أو حتى سنوات
تعمل بكتيريا الأمعاء الصحية على تقوية جهاز المناعة، والتصدي لمسببات المرض، كما أنها تعمل على تنشيط عملية الهضم وإنتاج الفيتامينات.
وقالت الجمعية الألمانية للتغذية إنه يمكن الحفاظ على صحة بكتيريا الأمعاء المعروفة أيضا باسم “فلورا الأمعاء” من خلال التغذية الصحية، مثل الأطعمة المحتوية على حمض اللاكتيك كمنتجات الألبان (اللبن والزبادي والكفير) ومخلل الملفوف، والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل منتجات الحبوب الكاملة والخضروات (الخرشوف) ورقائق الشوفان وبذور الكتان.
كما يحظى التفاح بأهمية كبيرة لصحة الأمعاء؛ وذلك لاحتوائه على مادة البكتين، التي تعمل على زيادة أعداد بكتيريا الأمعاء. وللاستفادة من التفاح ينبغي تناوله بالقشرة، نظرا لوجود مادة البكتين بها.
وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر الخميرة مهمة لصحة الأمعاء؛ كونها تندرج ضمن ما يعرف “بالمعززات الحيوية” أو “البروبيوتيك”، والتي تعمل على محاربة سلالات الفطريات، التي يمكن أن تسبب المرض من ناحية، وتساعد على نمو الفطريات، التي لها تأثير إيجابي على نشاط الأمعاء من ناحية أخرى.
تأثير الأدوية على الأمعاء
وجدت دراسة جديدة أن العديد من الأدوية شائعة الاستخدام لها تأثيرات قوية على بكتيريا الأمعاء.
ويعد الجيل الحالي أحد أكثر أجيال البشر تناولاً للأدوية للعيش على كوكب الأرض، حيث تستمر أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 والسمنة في الانتشار بشكل متزايد، وهي الأمراض التي تشكل معاً أكثر أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، مما يجبر الأشخاص المصابين على تناول عدة أدوية يومية لعدة أشهر أو حتى سنوات، وفقاً لموقع “ساينس ديلي” الأمريكي.
وقال الموقع، في تقرير نشره الخميس، إن باحثين من مختبر علم الأحياء الجزيئي الأوروبي، بالتعاون مع مجموعة أوروبية تضم أكثر من عشرين معهداً قد وجدوا أن العديد من الأدوية شائعة الاستخدام لها تأثيرات قوية على ميكروبات الأمعاء (مليارات الكائنات الحية الدقيقة) وتشمل هذه الأدوية تلك التي تستخدم لعلاج اضطرابات القلب والأوعية الدموية والمضادات الحيوية.
