تستمر العقوبات ضد روسيا بعد اثني عشر يومًا من غزوها على أوكرانيا، لتطال هذه المرة عشرة شخصيات روسية يقال إنَّها مقرّبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الإعلان عن هذه العقوبات الجديدة جاء بعد اجتماع عقده رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مع نظيريه البريطاني والهولندي، وخلال المحطة الأولى من جولة ترودو التي تشمل أربع دول في أوروبا حيث يلتقي بحلفاء من جميع أنحاء القارة لمناقشة وتنسيق الرد الغربي على الغزو الروسي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي الوزراء بوريس جونسون ومارك روته بعد يوم من المناقشات ، قال ترودو إن “أسماء هؤلاء الأفراد الذين فرضت عليهم عقوبات تأتي من قائمة جمعها زعيم المعارضة المسجون حاليًا أليكسي نافالني”، وهو الذي يقبع حاليًا في سجن روسي بتهم يعتقد الكثيرون أنها ذات دوافع سياسية بعد نجاته من محاولة تسميم في عام 2020 ألقى الكثيرون باللوم فيها على بوتين ورفاقه.
وبالتزامن مع إعلان ترودو عن عقوبات كندا الجديدة، كشف بوريس جونسون النقاب عن أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات الإضافية لأوكرانيا. وأقرّ الزعماء الثلاثة بالضغوط الاقتصادية التي تتعرض بلدانهم نتيجة العقوبات، لكنَّهم أصروا على ضرورة وقف روسيا عدوانها على أوكرانيا.
كما أقرَّ القادة الثلاثة بالحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي ردا على كل من تصرفات روسيا وعدم الاستقرار المتزايد في جميع أنحاء العالم.
