أخبار كندا

ليغو يتقدم في الاستطلاع الثاني في كيبيك

نشرت صحف لو جورنال و TVA ومنصة QUB  الاستطلاع الشهري الثاني الذي أجرته وأشرفت عليه مؤسسة ليجيه في  الفترة الممتدة من 4 إلى 6 مارس على 1013 شخصا من سكان كيبيك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما أو أكثر والذين لديهم الحق في التصويت في كيبيك لاختيار حكومتهم في 3 أكتوبر / تشرين الأول،

وفي أبرز نتائج الاستطلاع الذي غلب عليه التأثير المشترك للحرب في أوكرانيا ونهاية التدابير الصحية في كيبيك، هو بطء انخفاض شعبية زعيم تحالف مستقبل كيبيك ورئيس الحكومة فرانسوا ليغو، والتي وصفها المدير المسؤول لشركة الاستطلاع جان مارك ليجيه بأنَّها ” نهاية هزيمة CAQ”، حيث يلحظ الاستطلاع أنه وفي  “جميع أنحاء العالم”، الخروج الواضح من الوباء والغزو الروسي لأوكرانيا هما “حدثان يفضلان الحكومات” و”يساهمان في استقرار التصويت”.

وعلى عكس معظم خصوم ليغو، فإن دعمه “قوي”، كما يلاحظ ليجيه، فيقول 67٪ من المستطلعين أن اختيارهم نهائي لCAQ بالنظر إلى انتخابات 3 أكتوبر، وهذا ضعف ما حققه حزب كيبيك سوليدير، حيث الناخبون هم الأكثر تقلبا.

على الرغم من الرفع التدريجي لمعظم التدابير الصحية ، يحتفظ إريك دوهايم بمعظم الدعم الذي حصل عليه من خلال الاستفادة من تعب الكيبيكيين. لا يزال حزب المحافظين في كيبيك متراجعا بمقدار نقطتين مقارنة بالشهر الماضي في منطقة مدينة كيبيك الكبرى ، حيث يحقق أفضل أداء.

ومن بين الناطقين بالفرنسية، أصبح الحزب اليميني، الذي صعد إلى المركز الثاني في فبراير/شباط، الآن على مقربة من حزب كيبيك سوليدير.

أما بين غير الناطقين بالفرنسية، فإن الانخفاض كبير تماما بالنسبة للحزب الليبرالي بزعامة دومينيك أنجليد، حيث انخفض بمقدار 13 نقطة مقارنة بالشهر الماضي.

ويفقد الليبراليون مكانتهم حتى في منطقة مونتريال الكبرى، حيث يأتي معظم نوابهم، بانخفاض خمس نقاط منذ الاستطلاع السابق، ومن بين الناطقين بالفرنسية، يحتل حزب دومينيك أنجلاد المرتبة الأخيرة.

ويبدو أن الحزب الليبرالي، الذي قدم نفسه في كثير من الأحيان على أنه حزب الاقتصاد، لم يعد مقنعا . فمن المرجح أن الكيبيكيين يعتقدون أن حزب فرنسوا ليغو هو الأقدر بثلاث مرات على قيادة التعافي بعد الوباء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى