إتفاق ما بين حكومة ترودو والحزب الوطني الديمقراطي يضمن بقاء حكومة ترودو في السلطة
![](https://alkalimanews.com/wp-content/uploads/2022/03/ترودو-وسينغ.webp)
أكدت قناة CTV News، أن كل من الليبراليين الفيدراليين والديمقراطيين الجدد توصلوا إلى اتفاق مبدئي الذي إذا تم الانتهاء منه، فإنه سيُبقي حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو في السلطة حتى عام 2025، مقابل إحراز تقدم في أولويات الحزب الديمقراطي الجديد الطويلة.
وبحسب مصادر لـ CTV News فإن الصفقة التي توصلت إليها قيادة الحزب لا تزال معلَّقة بانتظار توقيع نواب الحزب الديمقراطي.
جدير ذكره إنه إذا تم التوصل إلى الصفقة، فستدعم كتلة الحزب الديمقراطي الجديد الحكومة في تصويتات الثقة والميزانيات المستقبلية، مقابل إحراز تقدم في الرعاية الصيدلانية والعناية بالأسنان.
ووفقاً لمصدر ليبرالي، عُقد اجتماع حزبي طارئ حول هذا الموضوع وتمت الإشارة إلى الاتفاقية باسم “جعل البرلمان يعمل”، لكنها في الأساس اتفاقية ثقة وإمداد.
وبحسب مصدر آخر علمت قناة CTV News أن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، كان يدير الاتفاقية من قبل نوابه .
بالنظر إلى أن الليبراليين في موقف الأقلية، فإن هذا الاتفاق سيمنح سنوات من الاستقرار الفيدرالي مما يسمح لمجلس وزراء ترودو بمواصلة النهوض بأولوياتهم دون القلق من الخسارة في التصويت بسبب الثقة، كما وصف العديد هذه الصفقة بالإيجابية.
ورداً على الأخبار المتعلقة بالصفقة، وصفت زعيمة حزب المحافظين المؤقت كانديس بيرغن الاتفاقية بأنها ليست أكثر من محاولة قاسية من قبل ترودو للتمسك بالسلطة.
مؤكدة أن هذه محاولة من الحزب الديمقراطي الجديد والليبرالي لتشكيل الحكومة عن طريق الابتزاز، واستبدال بناء الأمة بشراء الأصوات وعقد الصفقات السرية حول النقاش البرلماني.
تجدر الإشارة إلى أن حزب المحافظين سينتخب زعيمه القادم في سبتمبر، وفي حال إتمام صفقة الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي، سيواجه المنتصر سنواته القليلة الأولى في منصبه كزعيم للمعارضة الرسمية.