يعتبر كثيرون الفطر “طعاما خارقًا”. فعلى الرغم من أنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة، فهو مخزّن بفوائد تغذوية، حيث يحتوي على كميات كبيرة من الألياف والمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة. وبسبب “هويته”التغذوية، الفطر مسؤول عن مجموعة متنوعة من المنافع الصحية.
وبالاعتماد على ما ذُكر، تقول اختصاصية التغذية “نيكول ستيفانو”: ” اذا كنت تريد ان تسدي صحتك خدمة، حاول ان تضيف كمية من الفطر الى نظامك الغذائي”.
وفي ما يلي أهم الخصائص التي تجعل من الفطر طعامًا صحيا:
الفطر غني بالفيتامين د
فيما تعد أشعة الشمس المصدر الطبيعي للحصول على فيتامين د، الفطر مصدر سحري لهذا العنصر الغذائي الاساسي.
في هذا الاطار، وجدت دراسة استرالية أن الفطر يمكنه أن يزود بين ٥٠ الى ١٠٠ بالمئة من احتياجات الفرد اليومية من هذا الفيتامين.
ويجتمع نقص فيتامين د مع مجموعة من الحالات الصحية كالارهاق، وصحة عظام ضعيفة، وضعف الجهاز المناعي.
محاربة الالتهابات
هل تريد محاربة الالتهابات؟ أحضر الفطر الى الأطباق.
الفطر يوفّر خصائص مضادة للالتهابات. كما انه غني بالسيلينيوم، وهو غذاء يمتلك خصائض مضادة للأكسدة خارقة تساعد على تخفيف الالتهابات.
دعم صحة الأمعاء
تعتبر صحة الأمعاء مهمة لصحة جيدة بالمطلق. ولحسن الحظ، الفطر يؤدي دورا فعالا في هذا الشأن أيضا.
وقد لا يكون ذلك مفاجئا اذ ان الفطر غني بالألياف.
كذلك، دراسات عديدة كشفت تأثير الفطر كـ بريبيوتيك فعالة. و البريبيوتيك لا تساهم في تحفيز عملية الهضم وحسب، بل تساهم في مجموعة من المنافع الصحية الأخرى.
المساعدة على تخفيف احتمال الاكتئاب
بالتأكيد لا يمكن لطعام واحد ان يعالج اضطرابات الصحة العقلية، غير أنّ بعض الأدلة تشير الى ان الفطر يمكنه ان يدعم الصحة العقلية.
ووفق دراسة حديثة، الأشخاص الذين يستهلكون الفطر قد يكون لديهم احتمال أخف أن يتعرضوا للاكتئاب.
وعزا الباحثون ذلك الى احتوائه على مكونات ناشطة من بينها فيتامين b12 ومضادات الأكسدة.
تعزيز المناعة
تحب الفطر؟ جهازك المناعي سيكون ممتنًّا.
والفطر هو مثال عن الأطعمة ذات المفهوم العلاجي. اذ انه كان يستخدم في الطب قبل أكثر من ألفي سنة.
وطبيا، تحتوي أنواع الفطر المختلفة على مركبات تفعّل نشاط الجهاز المناعي على مستويات عدة.
