ها هي الاعياد على الابواب ولا زالت جائحة كورونا ترمي بحملها الثقيل على كل الكرة الارضية،لا اجتماعات ،لا لقاءات ولا حتى سهر او hحتفالات ضمن العائلة الواحدة،لكن وعلى الرغم من الحيطة والحذر المطلوبان في هذه المرحلة الخانقة يبقى الامل رفيق الانسان وتبقى فرحة الاعياد واحتفالاتها شغله الشاغل لا سيما في خلال هذا الشهر الغني بتنوع عطاءاته.
في مونتريال ها هي فرحة الأعياد تنبعث من جديد ، ولكن هذه المرة في الهواء الطلق احتراما للضوابط المفروضة من قبل الحكومة حرصا على سلامة الناس وذلك مع افتتاح Jean-Talon Market أمام الجمهور.
ويتمثل هذا السوق بكونه يشبه قرية صغيرة خاصة بعيد الميلاد المجيد ،يعرض فيها 10 تجّار محليين بضائعهم في أكشاك تلفت الزوار وتلبي احتياجاتهم.
وتشمل المعروضات: الصابون الحرفي، كبد الإوز ومنتجات البط، المجوهرات المصنوعة يدوياً، منتجات شراب القيقب، والأعشاب الدقيقة المجففة المزروعة في كيبيك.
هذا بالاضافة الى أكشاك الطعام التي تقدّم الكريب والفطائر ،وشاحنة صغيرة تهتم بتقديم اطباق الحلوى لا سيما الشوكولا الساخنة وسانجريا عيد الميلاد، مع مراعاة تدابير السلامة العامة والنظافة، خصوصا وانه قد تم إنشاء محطة تعقيم لليدين عند المدخل، مع فرض الالتزام بأقنعة الوجه واحاطة كل كشك بستار بلاستيكي شفاف يفصل الباعة عن الزبائن ما يضمن للزوار عيش فرح الاعياد بعيدا عن هموم الوباء ومعاناته.
وفيما يأمل المنظمون بأن يكون سوق الميلاد لهذا العام الأول من بين العديد من الأسواق الميلادية ،ها هم يحرصون كل الحرص على جعله تقليداً سنوياً،
يُذكر أنّ السوق مفتوح امام الجمهور كل يوم جمعة وسبت وأحد حتى 23 كانون الأول / ديسمبر الجاري، كما سيُفتتح في 21 و22 و23 منه وهو فرصة للتنفس في ظل هذا الوضع الغريب.
