بدأ نشطاء معارضون، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بإغلاق الشوارع في وسط العاصمة الأرمنية يريفان، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية أنّ المحتجين يهتفون بشعارات مناهضة لرئيس الحكومة، منها “أرمينيا بلا نيكول، على نيكول أن يرحل، نيكول باع أراضينا”.
وتجري مظاهرات احتجاجية أيضا في ضواحي يريفان وفي بعض المناطق الريفية من البلاد، بما في ذلك مدينة آرارات الواقعة على بعد 60 كلم من العاصمة، حيث وقعت اشتباكات بين أنصار باشينيان ومعارضيه وأوقفت الشرطة عدداً من النشطاء.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن إيشخان ساغاتيليان، ممثل حزب “الطاشناق” (حزب الاتحاد الثوري الأرمني)، أن 17 حزباً معارضاً ستبدأ مظاهرات احتجاجية بعد ظهر اليوم، مع انقضاء مهلة منحتها المعارضة لباشينيان سابقاً كي يستقيل من منصبه.
وتعتبر المعارضة أن توقيع باشينيان، في 10 تشرين الثاني، إلى جانب الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، بياناً مشتركاً حول وقف إطلاق النار والقتال في قره باغ أصبح “استسلاماً” لأرمينيا بعد 44 يوماً من المواجهات العسكرية بين القوات الأرمنية والأذربيجانية في المنطقة. كما تحمل المعارضة باشينيان المسؤولية عن مشكلات اقتصادية واجتماعية في البلاد.
وعلى خلفية الأزمة السياسية الراهنة، دعا رئيس الدولة، أرمين سركيسيان، إلى تشكيل حكومة وفاق وطني ستتولى إدارة أمور في البلاد حتى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وعلى خلفية الأزمة السياسية الراهنة، دعا رئيس الدولة، أرمين سركيسيان، إلى تشكيل حكومة وفاق وطني ستتولى إدارة أمور في البلاد حتى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
