أخبار لبنان

أعمال المجلس العالمي في الجامعة اللبنانية الثقافية ومؤتمر أميركا اللاتينية في الدومينيكان: لا للفراغ في لبنان والاغتراب يفتح أبوابه لإنقاذه من المأزق

عقد في النادي اللبناني في سانتو دومينغو عاصمة جمهورية الدومينيكان، مؤتمر أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، برئاسة الرئيس القاري خوسيه سيغي وحضور مسؤولي القارة، وبمشاركة الرئيس العالمي البروفسور نبيه الشرتوني، الأمين العام العالمي روجيه هاني، حيث تليت التقارير الإدارية والمالية وتقارير ورسائل المجالس الوطنية. وناقش المجتمعون خطط العمل في القارة للمرحلة المقبلة، وجريا على العادات الديمقراطية في تداول السلطة جرت في نهاية المؤتمر عمليات التصويت على التوصيات الداخلية، وتم انتخاب ألفرد مالك من الدومينيكان، رئيسا قاريا، غاستون عقيقي (الأوروغواي) نائبا أول للرئيس، جان بوغصن (البيرو) نائبا ثانيا للرئيس، ملينا لوكس (الأرجنتين) أمينة عامة للقارة، سوزان ألكورتا (تشيلي) نائبة للأمينة العامة وهيلان مرهج (كولومبيا) أمينة للصندوق.

اعمال المجلس

وبعد انتهاء المؤتمر القاري، افتتحت أعمال المجلس العالمي، في حضور الرئيس العالمي والأمين العام العالمي، الرؤساء العالميين السابقين: الياس كساب، أليخوندرو خوري، بشارة بشارة، نائب الرئيس العالمي القاضي جورج خوري، رئيس قارة أميركا الشمالية خليل خوري، مندوبي الجامعة في مختلف القارات بالإضافة إلى مشاركة واسعة عبر تطبيق Zoom أدارها نائب الأمين العام فادي فرحات.

شرتوني

وتحدث شرتوني مجددا “الوعد كي ترقى الجامعة بمقرراتها لمستوى المرحلة الصعبة في الوطن”، وقال:” أفكارنا متجهة نحو لبنان وأهله، ونحذر من أن تهدر ثرواته النفطية كما هدرت مقدراته الاقتصادية والمالية”، واعدا ب”العمل الدؤوب لتوحيد الجهود الاغترابية في ظل الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الواحدة الموحدة”.

ثم إستمع المؤتمرون إلى تقرير الرئيس العالمي وتقرير الأمين العام الإداري والتقرير المالي، وتقرير لجنة العلاقات الدولية من قبل الرئيس العالمي الأسبق أنيس كارابيت، وتقرير لجنة الـ NGO المهندس إيلي جدعون، وتقرير رئيسة مجلس الشبيبة العالمي كريستينا سلامه، وتقرير لجنة الشؤون الاجتماعية من قبل  ليلى خوري، وتقارير القارات، وناقشوا بنود جدول الأعمال، مصوتين على المقررات والتوصيات الداخلية، والوطنية.

وشكروا “الذين شاركوا وساهموا في إنجاح المؤتمر الاقتصادي الأول، من رسميين، واقتصاديين، وذوي إختصاص وخبرة، والذي عقدته الجامعة في بيروت في الصيف الماضي”، واكدوا  أن “مقررات هذا المؤتمر الاقتصادي بدأت توضع موضع التنفيذ، وتطبيقاته التنظيمية والمالية وضعت على نار حامية في نيويورك وسيعلن عن تفاصيلها قريب”، وحيوا شبيبة الجامعة ووضعوا أنفسهم بتصرف المجلس العالمي للشبيبة، بخاصة لإنجاح الدورة الجديدة من الـ Lebolution  والتي قرر المجلس إعادة إحيائها بعد توقفها القسري بسبب الجائحة، والجدير بالذكر أنه تم تسجيل 130 شابا لزيارة لبنان في اليوم الأول لإعلان إعادة هذا النشاط”.

كما استمع  المجتمعون إلى “تقارير الاجتماعات العشرة التي عقدت مع الأمم المتحدة في نيويورك، وبيروت، وجنيف، حول حقوق الإنسان والنزوح والفساد، وجريمة المرفأ، واستقلالية القضاء، وتطبيق القرارات الدولية لحماية سيادة لبنان، وترسيم الحدود”، ووافقوا على “خطة لجنة العلاقات الدولية والـ NGO لإضافة أصحاب اختصاص لمتابعة الملفات، كل بحسب اختصاصه”، وشكروا “لجنة الشؤون الاجتماعية، والمجالس القارية والفروع التي تعمل باستمرار على إرسال مساعدات إنسانية ومالية وعينية للبنان”، وطالبوا ب”توحيد الجهود في ظل اللجنة الاجتماعية التي تمنوا عليها العودة للجامعة بمشروعها الموحد”.

وناقش المجتمعون التعديلات المقترحة لتعديل النظام، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة، على ان “ترفع إلى المؤتمر العالمي الاستثنائي في شباط أو آذار المقبلين للتصويت النهائي عليها”.

وختموا: “إن المجتمعين، الذين هالهم حجم الانهيار المالي والاقتصادي، وما خلفه الفساد في الوطن، وحجم الخسائر التي لحقت بالمقيمين والمغتربين على حد سواء، هالهم أيضا أن يروا أن كل ذلك لم يحفز المسؤولين على إخراج لبنان من الأزمة، بل دفعوه إلى الفراغ. وحدهم المغتربون يستطيعون إعادة إحياء الدورة الاقتصادية، شريطة إعادة الثقة لهم عبر استعادة المؤسسات، تشريعا وعدلا وتنفيذا، وعبر القضاء على الفساد. وهم، يهيبون بالمجلس النيابي الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لانتظام المؤسسات الدستورية،  فلا للفراغ، لأنه دليل عقم لا يستحقه اللبنانيون، فإن عجزتم فالاغتراب مليء بالكفاءات التي تنقذ لبنان من المأزق وتفتح أبواب العالم الرحبة له”.

اشارة الى أن النادي اللبناني أقام حفل استقبال على شرف المؤتمرين، في حضور فاعليات الجالية اللبنانية في عاصمة جمهورية الدومينيكان التي يرأسها الرئيس لويس أبي ناضر (المتحدر من بسكنتا) والذي استقبل وفد الجامعة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى