لا تزال التضخم سيد المواقف في كندا تحديدا فنسبة كبيرة من الشركات الصغيرة في كيبيك تعتبر ان عليها رفع أسعارها لمحاربة هذا التضخم، وفقا لدراسة جديدة أجراها الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة (CFIB).
وتشير النتائج التي نُشرت يوم الاثنين، إلى أن ما يقرب من ثلثي المديرين التنفيذيين الذين شملهم استطلاع الدراسة الشهر الماضي يقولون إنهم يواجهون تأثيرات كبيرة من التضخم، بزيادة أربع نقاط عن العام السابق.
وللتعامل مع البيئة التضخمية، قال 73 في المائة إنهم سيتعين عليهم رفع الأسعار، وهي نسبة مماثلة لعام 2022.
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن المزيد من الشركات الصغيرة في كيبيك تستخدم الآن تدابير أخرى للتعامل مع التضخم مقارنة بالعام الماضي.
على سبيل المثال، يقول المالكون إنهم سيضطرون إلى العمل لساعات أطول لتقليل تكاليف العمالة (59 في المائة قالوا ذلك في عام 2023، مقارنة بنسبة 52 في المائة في عام 2022)، أو تقليل هوامش الربح مؤقتا ليظلوا قادرين على المنافسة (43 في المائة في عام 2023، 38 في المائة في عام 2022).
كما تشير دراسة CFIB إلى أن هذه الإجراءات من المرجح تبنيها من قبل الشركات التي يقل عدد موظفيها عن خمسة.
وقال نائب رئيس CFIB في كيبيك، فرانسوا فنسنت: “بياناتنا واضحة: الوضع أسوأ من العام الماضي.
وأضاف أنه قلق من أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ستضعف بسبب ارتفاع التكاليف.
ويدعو CFIB أيضا كيبيك لدعم الشركات الصغيرة من خلال الحد من زيادة التكاليف الحكومية وتقليل الضرائب.
