تجمّع مئات الأشخاص يوم الأحد في Christie Pits بتورونتو لمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنصرية وذلك لمطالبة الحكومة الكندية ببذل المزيد من الجهد لمساعدة العمال المهاجرين والأشخاص غير المسجلين والطلاب والأسر واللاجئين.
نظم التظاهرة التي ترافقت بمسيرات مماثلة في فانكوفر ومونتريال وسودبيري تحالف العمال المهاجرين ومركز اللاجئين.
ورفع المتظاهرون الصوت في هذه التظاهرة مطالبن الحكومة الفيدرالية بوضع برنامج تسوية الإقامة الدائمة، قائلين إن هذا يمكن أن يمنح المهاجرين واللاجئين الأدوات اللازمة لحماية أنفسهم من سوء المعاملة.
ووفقًا لإحصاءات كندا، في عام 2010، شكّل العمال المهاجرون 84 في المائة من النمو في إجمالي القوى العاملة التي عوض الكثير منها الانخفاض في الوظائف التي تتطلب مهارات منخفضة بين العمال المولودين في كندا.
وأكدت الحكومة الفيدرالية إنها تخطط للاستجابة لنقص العمالة الكندية الأخير من خلال زيادة الهجرة على مدى السنوات الثلاث المقبلة عن طريق إصدار تصاريح عمل لـ 1.5 مليون غير كندي.
