من المتوقع ان تشهد مختلف السلع الاستهلاكية ارتفاعا في الاسعار سواء اكانت وقودا أو طعاما أو كحولا، وذلك اعتبارا من الاول من شهر نيسان المقبل.
وفي ما ستزداد الضرائب على منتجات معينة، يتوقع خبراء أن تؤثر مشاكل الاستيراد على توافر بعض المواد الغذائية.
وفيما بتعلّق بالوقود ستزداد وفي خلال شهر نيسان المقبل، ضريبة الكربون الفيدرالية إلى 65 دولارا لكل طن من انبعاثات الدفيئة، بعد أن كانت 50 دولارا
ويقول اتحاد دافعي الضرائب الكنديين إن هذا الأمر سيرفع الضريبة من 11.05 سنتاً إلى 14.31 سنتا للتر.
كما ستزيد الرسوم الفيدرالية السنوية على المشروبات الكحولية، بنسبة 6.3 في المائة وهو أكبر ارتفاع في أكثر من 40 عاما.
هذا ولا تزال أسعار المواد الغذائية مرتفعة دون توقف في كندا ، حتى مع ظهور علامات تباطؤ التضخم وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
ووفق المعطيات يبدو أنَّ سعر الخس قد يرتفع في نيسان/أبريل ويظل مرتفعا هذا الصيف بسبب الفيضانات ودرجات الحرارة الأقل من المتوسط في منطقة زراعية رئيسية في كاليفورنيا.
