“لتحويله من ذكرى حرب الى حدث رياضي جامع”… ابي رميا يعلن عن حدث رياضي في ١٣ نيسان بمشاركة نواب وسياسيين

اجتمعت لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب سيمون ابي رميا وناقشت ملف مسبح اميل لحود الاولمبي واطلعت اللجنة على مراحل المشروع وقال ابي رميا بعد الاجتماع:” في الخلاصة ان هذا المسبح كان يجب ان يكلف ٨ ملايين دولار ونصف كحد أقصى في المرحلة الاولى التي كان فيها تحت مسؤولية وزارة الشباب والرياضة، اذ بدأ العمل به في ٢٠٠٢ على ان ينتهي في ٢٠٠٧ لكن تبيّن ان الدراسة الهندسية والتقنية والفنية لا تتطابق مع المعايير الدولية المطلوبة ثم انتقل المشروع الى مجلس الانماء والاعمار وتبيّن ان هذا المسبح كلّف ١٨ مليون و٤٧١ الف دولار ولا يزال غير جاهز فيما الدراسة التقديرية لاتمام هذا المسبح كانت تشير الى ارقام اقل بكثير لا تتخطى ال ٨ ملايين وخمس مئة الف دولار. كما ان العقود تمت بالتراضي وليس وفق مناقصة.ما يشير في ابسط تقدير الى وجود هدر للمال العام قد تصل الى حد الشكوك بالضلوع بالسرقة والفساد في هذا الملف.”

وللغاية طلبت اللجنة إنشاء لجنة تحقيق برلمانية وتحويل الموضوع الى الهيئة العامة للمجلس النيابي وستقوم لجنة الشباب والرياضة بوضع جدول بالأسماء المعنية في هذا الملف من مسؤولين حاليين وسابقين في وزارة الشباب والرياضة كما في مجلس الإنماء والإعمار وكل الشركات الخاصة المعنية منذ عام ٢٠٠٢.
وقال ابي رميا:” طرحت أيضا فكرة لجنة تقصي حقائق من خلال لجنة الشباب وقد نتجه الى دعوى امام القضاء المختص وفق المعطيات التي سنحصل عليها.”

وعرضت اللجنة ايضا لنتائج جولتها على المنشآت العامة التابعة لوزارة الشباب التي يشوبها الكثير من التساؤلات حول اوضاعها المذرية وستدعو لجنة الشباب الى جلسات استماع في هذا الموضوع لما فيه من شبهات حول هدر المال العام.
واعلن ابي رميا عن حدث رياضي في ذكرى الثالث عشر من نيسان يشارك فيه نواب وسياسيون والمجتمع المدني لتحويل المناسبة من ذكرى حرب الى حدث رياضي جامع قد يصبح سنوي وذلك لنشر ثقافة الروح الرياضية والوحدة الوطنية بدل العنف والتشنّج الطائفي.