ثقافة وفنون

جينيفر غارنر تبذل جهدها لتجنب قراءة أخبار طليقها بن أفليك

اعترفت النجمة الأميركية جينيفر غارنر أخيرًا بأنها لا تحبذ رؤية أي أخبار تتعلق بها وبطليقها الممثل بن أفليك، وأنها تتجنب ذلك بكل قوتها.

وخلال مقابلةٍ لها مع مجلة “ستيلار”، قالت غارنر إنها تبذل جهدها في تجنب مواكبة ضجة وسائل الإعلام المحيطة بوالد أبنائها أفليك، مشيرةً إلى أن تلك الأخبار لا تُشعرها بالرضا، حتى لو كانت تقول شيئاً لطيفاً تجاه أحدهم. وأضافت غارنر في حديثها للمجلة: “أحاول أن أنسى أنني موجودة هناك بأي شكل من الأشكال، ونفس الشيء مع أي شخصٍ أحبه، فأنا لا أحب أن أشاهد حياتي الخاصة عبر الإنترنت”، مؤكدةً أنها ليست بحاجة إلى رؤية أي شخص في عائلتها يتحول إلى مادةٍ للسخرية، وأن تراه يتحول إلى ميم (الصور المركبة التي تسخر من شخصٍ ما).

وعندما سُئلت عما إذا كانت قد شاهدت أياً من الميمات الساخرة الخاصة بزوجها السابق على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت الممثلة أنها لم ترها، ثم أضافت مازحة: “رغم أنني متأكدة من أنه يستحق الميم وهو مؤهلٌ لمثلها، نعم!”.

وعن علاقتها بأفليك، بينت غارنر أنهما لايزالان صديقين، ويتشاركان مسؤولية أطفالهما الثلاثة معاً، وهم: “فيوليت” 17 عاماً، و”سيرافينا” 14 عاماً، و”صامويل” 11 عاماً.

وفي مقابلةٍ في آذار مع “هوليوود ريبورتر”، كشف أفليك عن تفاصيل مسؤوليته المشتركة مع غارنر كأب، وكيف يقوم بإعطاء الأولوية لوقت أطفاله، مشيراً إلى أن أحد الأسباب التي جعلته يرغب في أن تكون له شركة خاصة، هو أنه منفصل ولديه أبناء، ولا يريد أن يذهب إلى أوستن ونيو أورلينز وجورجيا بعد الآن ولا يرى أطفاله.

وتابع بالقول: “إن هذه السنوات مهمة للغاية، وفي حال افتقدها ولم يعشها كما يجب معهم، فسوف يندم على ذلك لبقية حياته”.

وعليه، فكّر أنه إذا امتلك شركة خاصة، فسيكون وقته بيده، وسيذهب لمشاركة أبنائه في أي حدث، وأي وقتٍ يريد.

يُذكر أن أفليك تزوج الممثلة الأميركية جينيفر لوبيز في تموز الماضي، وذلك بعد قرابة عشرين عاماً من خطبتهما الأولى، عندما أعلنا أنهما يعتزمان الزواج أواخر عام 2003، ليؤجلا خطط الزواج، وينفصلا بعدها أوائل عام 2004.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى