قالت الحكومة الليبرالية إنها تطور سياسة جديدة بشأن هجرة الناطقين بالفرنسية، بهدف تنمية اللغة الفرنسية في كندا.
من جهتها، قالت وزيرة اللغات الرسمية، جينيت بيتيتباس تايلور، إنه من المفيد لكندا أن يكون لديها قوة عاملة وسكان ثنائيو اللغة “يتحدثون الإنجليزية والفرنسية”.
وتعد هذه السياسة جزءا من خطة عمل مدتها خمس سنوات للغات الرسمية أصدرتها الحكومة اليوم.
وبحسب الخطة، فإن كندا تهدف إلى جذب عمال من إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط والأميركيتين ثنائيي اللغة إلى الأقليات الناطقة بالفرنسية.
وذكرت بيتيتباس تايلور أن الحكومة تريد أيضا تعيين معلمين ناطقين بالفرنسية، بحيث تتمتع هذه المجتمعات بإمكانية وصول جيدة إلى تعليم اللغة الفرنسية.
وأضافت أن الحكومة تدرك أن هناك نقصا في القوى العاملة، عندما يتعلق الأمر بالعاملين الناطقين بالفرنسية، وتهدف السياسة إلى ضمان أن تظل جهود الهجرة مزودة بموارد جيدة في المستقبل.
