أخبار لبنان

ردّ الدفوع الشكلية المقدّمة من “الحاكم”.. وموعد لاستجواب رجا سلامة

قال مصدر قضائي كبير لرويترز (الخميس 18-5-2023) إن شربل أبو سمرا قاضي التحقيق الأول في بيروت الذي يشرف على قضية محلية ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رد الدفوع التي قدمها محامو الدفاع، ممهدا الطريق لعقد جلسة استماع لشقيقه رجا سلامة يوم 15 يونيو حزيران.

ويجري التحقيق مع سلامة ومساعدته ماريان الحويك وشقيقه رجا في لبنان وخمس دول أوروبية على الأقل للاشتباه في استيلائهم على أكثر من 300 مليون دولار من البنك المركزي مما أضر بالدولة اللبنانية.

وأعرب منتقدون في وقت سابق عن شكوكهم في أن يحقق القضاء بجدية مع شخص بمكانة سلامة نظرا للدعم السياسي رفيع المستوى الذي يحظى به. وتعتمد تعيينات القضاة في لبنان على الدعم السياسي إلى حد كبير.

وينفي الأخوان سلامة تلك الاتهامات. ولم يتسن لوسائل الإعلام الوصول إلى الحويك ومحاميها للتعليق.

ووجهت للثلاثة اتهامات بالاحتيال والاختلاس في قضيتين منفصلتين في لبنان بما في ذلك مجموعة تهم رفعتها رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، القاضية هيلانة اسكندر، نيابة عن الدولة.

وكان محامو سلامة قد اعترضوا على حضور القاضية هيلانة اسكندر جلسة استماع لمحققين أوروبيين لاستجواب سلامة في بيروت في مارس آذار.

وقال المصدر القضائي لرويترز إن القاضي أبو سمرا رد دفوع محامي الدفاع. وأضاف أنه حدد أيضا موعدا جديدا لجلسة استماع لاستجواب رجا سلامة في 15 يونيو حزيران.

وأصدر ممثلو ادعاء فرنسيون يوم الثلاثاء مذكرة اعتقال لرياض سلامة، هي الأولى التي صدرت من أي من التحقيقات الأجنبية معه. ووصف سلامة المذكرة بأنها “خرق لأبسط القوانين” وتعهد بالطعن فيها.

ويرغب سلامة في إنهاء فترة عمله التي استمرت 30 عاما كحاكم للمصرف المركزي حين تنتهي ولايته الحالية في يوليو تموز.

ويعمل سلامة بتعاون وثيق مع شخصيات قوية لكن مصادر تقول إن بعض قواعد دعمه التقليدية في لبنان والخارج بدأت تتضاءل.

وسيمثل تركه المنصب علامة فارقة في الانهيار المالي الذي نتج عن عقود من الإنفاق المسرف والفساد والسياسات غير المستدامة من جانب قادة لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى