الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية تتقدم بالتهنئة من” Mariam TV ” لحصولها على جائزة تقدير

تحت مظلة الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية “إيناس”، أطلقت  شبكة دراسات المرأة برنامجها العام تحت عنوان   “إعادة التفكير بالنسوية العربية بين الخطاب المعرفي والعمل النضالي”، ترافقت مع حلقة نقاشية دولية تحت عنوان “النسوية العربية مقاربات مفاهيمية وتجارب ميدانية”،  بالشراكة مع مجموع بسمة الدولية للمساعدة،  وبالتعاون مع معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية والجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع، ومركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، وبحضور المؤسسات العلمية والمنظمات الناشطة في قضايا المرأة الأعضاء في الشبكة.

بعد الجلسة الإفتتاحية، ونظرا لأهمية الإعلام ودوره في دعم قضايا المرأة،  كانت وقفة تكريمية لرمزين إعلاميين يساهمان في دعم قضايا المرأة،  وتعزيز مكانتها وارتقائها في المجتمع.

المحطة التكريمية الأولى كانت لقناة مريم ممثلة بمدير برامجها جورج معلولي،  حيث أشادت رئيسة شبكة صون بالدور الذي تقوم به قناة مريم،  كونها تقدم اليوم نموذجا للاعلام الملتزم، الذي يجمع بين العمل الفكري والنضالي، بعيدا عن  الاستهلاك الإعلامي، الذي يسود معظم المنصات الإعلامية اليوم.

بدوره أثنى مدير البرامج جورج معلولي على أهمية هذا التعاون بين شبكة دراسات المرأة وقناة مريم mariamtv ، الذي يعزز فرص التشبيك العلمي بين الباحثات والباحثين، في الدول العربية  كافة، ويضمن جودة المحتوى الإعلامي،  الذي تحرص قناة مريم على تقديمه إلى جمهورها الواسع.

المحطة التكريمية الثانية كانت للإعلامي القدير د. سامي كليب لدعمه النساء الرائدات في المجال العام ، وخصوصا طيلة فترة الانتخابات النيابية، حيث رافقهن على مدى ثلاثة أشهر، ووضع كافة إمكاناته ومهاراته في تدريب وتمكين وتعزيز قدرات النساء المرشحات،  كما تطوع لدعمهن في إيصال صوتهن عبر المنصات الإعلامية، من خلال الالتزام بتقديم برنامج خاص لهن وإليهن.

وعلى هامش فعاليات إنطلاقة شبكة دراسات المرأة وبرنامجها العام من لبنان، تم توقيع اتفاقية تعاون بين الشبكة ممثلة برئيستها د. ماريز يونس والقناة ممثلة بمعلولي.

وقد رأت رئيسة شبكة صون أن قناة مريم تقدم اليوم نموذجا للإعلام الملتزم الذي يجمع بين العمل الفكري والنضالي، الذي تقوم عليه فلسفة الشبكة ورؤيتها وتوجهها العام، بعيدا عن الاستهلاك الاعلامي الذي يسود معظم المنصات الإعلامية اليوم.

بدوره أثنى معلولي على أهمية هذا التعاون بين شبكة دراسات المرأة وقناة مريم، الذي يعزز فرص التشبيك العلمي بين الباحثات والباحثين في مختلف الدول العربية، ويضمن جودة المحتوى الإعلامي الذي تحرص قناة مريم على تقديمه إلى جمهورها الواسع،  كما أرادها مؤسس المحطة الأخ نور ، والذي أسس ايضا منذ 33 عاما محطة تيلي لوميير، إذ إرتأى أن يكون للمرأة اللبنانية والعربية منصة للدفاع عن حقوقها ، والنضال إعلاميا من أجل تحقيق الأهداف المشروعة، والتعاون مع جمعيات نسوية،  وجمعيات حقوق الإنسان .