رياضة

هل تكفي خبرة غندوغان وليفا ليفوز برشلونة بدوري الأبطال؟

توج برشلونة بلقبه 27 والأول في 4 مواسم في دوري الدرجة الأولى الإسباني الموسم الماضي، تحت قيادة المدرب تشافي هرنانديز بالاعتماد على مزيج من المواهب الشابة واللاعبين المخضرمين، مثل المهاجم روبرت ليفاندوفسكي الذي نال جائزة هداف البطولة.

ونجح بطل إسبانيا في ضم لاعب خط الوسط المخضرم إيلكاي غندوغان الذي قاد مانشستر سيتي لتحقيق ثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ليرحل عن الفريق بعد 7 مواسم ناجحة حصد خلالها 12 لقباً كبيراً.

وسيلعب غندوغان دور المعلم للاعبين الشبان في برشلونة الذي يطمح للاحتفاظ بلقب الدوري والعودة إلى طريق الانتصارات في دوري الأبطال، بعد سنوات من خيبات الأمل على المستوى الأوروبي.

فالفريق ودع دوري الأبطال من دور المجموعات في آخر موسمين، كما خرج من الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد في الموسم الماضي.

ونال برشلونة لقب دوري الأبطال 5 مرات آخرها في 2015، ويواجه مهمة صعبة للعودة إلى صدارة كرة القدم الأوروبية منذ اضطراره لبيع أسطورة النادي ليونيل ميسي بسبب مشاكل مالية.

وألقت المشاكل بظلالها على النادي في الموسم الماضي، لكن لحسن الحظ كانت بعيدة عن أرض الملعب، ومنها الأزمات المالية وفضيحة التحكيم التي قد تستمر لسنوات.

وفي مارس (آذار) الماضي، قدم الادعاء الإسباني شكوى بشأن مدفوعات مزعومة قدمها برشلونة في الفترة من 2001 إلى 2018، بإجمالي 7.3 مليون يورو لشركات مملوكة لمسؤول التحكيم السابق خوسيه ماريا إنريكيز نغريرا.

ووافقت محكمة في برشلونة على النظر في القضية، كما وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) على تبرئة النادي بشكل مؤقت من أجل السماح بمشاركته في دوري الأبطال هذا الموسم على الرغم من التحقيقات الجارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى