أدت عمليات التسريح الجماعي لأكثر من 600 شخص من قبل مجموعة مترولاند الإعلامية الى الكثير من البلبلة، خصوصا بعد ورود اخبار تفيد عن حذو سلسلة النشر نوردستار حذوها اذ انها تخطط لوقف طباعة معظم صحفها المجتمعية السبعين في جميع أنحاء أونتاريو، ما سيكون له آثار على صحة الديمقراطية.
هذا وشملت عمليات التسريح 68 صحفيًا، في حين تعني التخفيضات في Nordstar أنه لن يكون هناك المزيد من الصحف المجتمعية التي تغطي الأحداث المحلية بدءًا من حملة بناء مستشفى محلي إلى اجتماعات مجلس إدارة المدرسة في وقت متأخر من الليل.
و نجت الصحف الست التابعة لشركة Nordstar، بما في ذلك هاميلتون سبكتاتور، وبيتربورو إكزامينر، وسانت كاثرينز ستاندرد، ومراجعة شلالات نياجرا، ويلاند تريبيون، وسجل منطقة واترلو، والتي سيستمر نشرها في المطبوعات وعلى الإنترنت.
ويثير تسريح العمال وإلغاء الصحف المطبوعة قلق البعض في السلطة السياسية، حيث قالت عمدة ويتبي إليزابيث روي إنها تشعر بقلق بالغ بشأن كيفية حصول أفراد المجتمع على المعلومات التي يحتاجون إليها.
وقالت روي إن المدينة تنشر إعلانات في الصحف المطبوعة منذ فترة طويلة، واصفة إياها بأنها أداة اتصال رئيسية، خاصة لكبار السن. وقالت إن الأحداث المجتمعية والمعلومات حول التطورات العقارية المحتملة وأحداث المرشحين خلال الانتخابات تنشر في الصحيفة و إن المدينة ستبحث عن طرق لسد فجوة الاتصالات، لكن الأمر لن يكون سهلاً.
