ستترأس سوزان روي (Suzanne Roy) وزيرةُ العائلات في كيبيك اللجنةَ الاستشاريةَ التي ستعاين مسألة الهوية الجنسية.رئيس حكومة المقاطعة فرانسوا ليغو كان قد أعلنَ أن حكومته ستشكل لجنة “الحكماء” الاستشارية نتيجةً لاحتدام الجدل مع انطلاقِ المسيرة المليونية لحماية الأطفال من المناهج غير المناسبة (1 Million March 4 Children) والمظاهراتِ المُضادة التي أُقيمَت في أرجاء كندا في العشرين من أيلول/ سبتمبر الجاري.ورأى لوغو في منشوره على منصة “فايسبك” أن “سوزان نفسها إنسانة معتدلة، وهي ذات خلفية وخبرة سياسيتين واسعتين”، مضيفاً أنها “مهتمة جداً بمصير أطفالنا وعائلاتنا”، وأنها “مقربة جداً من الكيبكييين، لذا فهي ستستمع إلى آراء الجميع”.
من جهتها روي قالت في حديثها للصحافيين في المجلس النيابي في كيبك بالأمس إن اللجنة “لن تبدأ من الصفر، بل ستكمل العمل الذي بُدِأ به أصلاً”.
وأضافت: “سنعاين ما آلت إليه الأمور هنا، وما يجري في المناطق الأخرى من العالم كي نفهم حقيقة الأمور. لا بد من أن نناقش أموراً كهذه بعقلانية وأن نحترم الآراء المتنوعة”.
غير أن الوزيرة لم توضح ماهية صلاحيات اللجنة، مكتفيةً بالقول إن التفاصيل ستتضح بحلول كانون الأول/ ديسمبر.
ولدى سؤالها عن وجود أي من المنتسبين لجماعة “المثليين والمتحولين” وسواهم (LGBTQ2S+) بين أعضاء اللجنة، قالت إن “اللجنة ليست تمثيلية، بل هي معنية بمعاينة الآراء المختلفة، وهي لن تُهمل أحداً”.
