كرر زعيم حزب الكتلة الكيبكية إيف فرانسوا بلانشيه تساولاته غير المنطقية و المتعلقة بارتباط وزير المواصلات عمر الغبرا “بالحركة الإسلامية السياسية” ،على الرغم من ردود الفعل التي أثارها كلامه منها رد من رئيس الحكومة جاستن ترودو والغبرا نفسه.
وبرر بلانشيه أسئلته المطروحة على خلفية أخبار اعلامية متداولىة مطالبا كيبيك بالإجابة على أسئلة الكيبكيين المستمرة حول دور الغبرا السابق كرئيسٍ “للاتحاد العربي الكندي”.
من جهتها،طالبت نائب رئيس الحكومة كريستيا فريلاند ، بلانشيه بالاعتذار من زميله الغبرا.
يذكر انها ليست المرة الأولى التي يُشكَّك فيها في خلفية الغبرا، اذ سبق ان تساءلت إحدى أعضاء مجلس الشيوخ الكندي من الحزب المحافظ دِنيز باترز لمَ لمْ يدقق الإعلام في محل ولادة الغبرا، أي السعودية، وكان آنذاك يشغل منصب المعاون النيابي لوزير الخارجية الأسبق ستيفان دْيون. وقد اعتذرت باترز إلى الغبرا في ما بعد.
