جدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه صباح اليوم الأحد، على الجنوب اللبناني، حيث ألقت مدفعية العدو قذائف في منطقة “الوسطاني”، عند أطراف بلدة شبعا، بُعيد استهداف مرتفعات حلتا وكفرشوبا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وإلقاء القنابل المضيئة فوق كروم الزيتون وأحراج المنطقة، والتي أحرقت، مع القنابل الفوسفوريةـ منذ بدء الاشتباكات، أكثر من 4,6 مليون متر مربع.
كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي محيط منطقتي شيحين وأم التوت في القطاع الغربي من الجنوب.
في وقت أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “رصد قذيفة أطلقت من لبنان وسقطت في منطقة مفتوحة في الجليل الغربي”.
فيما نعى “حزب الله” في بيان، اليوم الأحد، حسين علي حرب (مختار الثقفي) من بلدة سحمر في البقاع.
إلى ذلك، حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي في صور منذ ساعات الفجر الأولى، فيما كانت أطراف البلدات الحدوديّة من الناقورة وحتى محيط بلدة عيتا الشعب، عرضة لغارات من الطيران الحربي المعادي والطائرات المسيرة والقصف المدفعي، حتى بعيد منتصف الليل الفائت.
وكان يوم أمس هو الأعنف منذ اندلاع الحرب والتي باتت غير خاضعة لأية قواعد بعد استهداف العدو أهداف مدنية بعيدة عن الحدود لأكثر من أربعين كيلومترًا.
يذكر أن العدو الإسرائيلي يستهدف ليلًا وأكثر ساعات النهار الآليات والسيارات المتحركة على الطرق قبالة الخط الأزرق على الحدود مع فلسطين المحتلة.
فيما ملأت القنابل المضيئة المعادية سماء القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الفائت، كما استمر في قصف الأحراج المتاخمة للخط الأزرق بالقنابل الحارقة.
بالمقابل، فرض “حزب الله” قيودًا على تحركات آليات العدو الإسرائيلي وجنوده، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
