أخبار دولية

أمينة اردوغان في نداء عقب “قمة قلب واحد من اجل فلسطين”: لوقف اطلاق النار والمجازر في غزة ولرفض اي محاولات لتهجير المدنيين الفلسطينيين

وزعت السفارة التركية بيانا عن النداء الذي وجهته قمة “قلب واحد من أجل فلسطين” التي عقدت بدعوة من عقيلة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بمشاركة زوجات رؤساء الدول والحكومات في العالم. ونص البيان على ما يلي:

“عقدت السيدة الأولى أمينة أردوغان عقيلة رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان مؤتمرا صحفيا عقب قمة قلب واحد من أجل فلسطين التي استضافتها في مكتب رئاسة الجمهورية في قصر دولمه بهجه في مدينة إسطنبول، بمشاركة زوجات رؤساء الدول والحكومات والممثلين الخاصين من العديد من بلدان العالم، وقرأت في المؤتمر الصحافي نص النداء المشترك الصادر عن القمة.

وفي بداية كلمتها قدمت السيدة الأولى أمينة أردوغان الشكر الجزيل إلى جميع زوجات الزعماء وممثليهم الذين شاركوا في القمة وأظهروا دعمهم ضد هذه الوحشية الممارسة ضد ضمير الإنسانية، وأعربت السيدة الأولى عن تمنياتها أن تعود هذه القمة التاريخية بالخير والهدوء والسلام علي فلسطين والمنطقة.

وقالت السيدة الأولى: “إن اجتماع اليوم الذي أقيم في إسطنبول تبلورعنه نداء مشترك موجه إلى العالم أجمع”. مضيفة: “نحن كزوجات رؤساء دول وحكومات من مختلف أنحاء العالم وممثليهم، عقدنا قمة في مدينة إسطنبول اليوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، من أجل لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، والدعوة إلى العمل على إنهاء المأساة التي يعيشها المدنيون لاسيما الأطفال والنساء والمرضى والمعاقون، وإحلال سلام دائم وعادل، وضمان قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ضد هذه الهجمات التي ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية. نشعربقلق بالغ إزاء المأساة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها غزة والضفة الغربية، وخاصة القدس الشرقية، بسبب الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر 2023. ونلفت الانتباه إلى أن الأزمة الإنسانية بسبب الحصار المفروض على غزة والذي يتعارض مع القانون الدولي، يمنع المدنيين من الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية وتحول إلى انتهاك حقيقي لحقوق الإنسان. ونؤكد أن المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 11 ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء، في المأساة التي تشهدها غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، تشكل أحد أخطر انتهاكات القانون الدولي. ونسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة النساء الحوامل والأطفال والرضع والمرضى الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية ويواجهون خطر  المجازر. ونتمنى التوصل إلى حل  الدولتين حيث يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون تربية أطفالهم بسلام وأمن.

وفي هذا السياق، فإننا، زوجات رؤساء الدول والحكومات ، ندعو العالم أجمع إلى التحرك الفوري لوقف المجازر المستمرة في غزة؛ الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية التي تستهدف جميع البنية التحتية المدنية في غزة بما في ذلك المدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق الطبية ومخيمات اللاجئين ومرافق الأمم المتحدة وأماكن العبادة؛ وقف إطلاق نار عاجل ينهي الأعمال العدائية ويوفر المساعدة الإنسانية الآمنة للمدنيين في غزة؛ الرفض القاطع لأية محاولات لتهجير السكان المدنيين الفلسطينيين قسراً مع التأكيد على الأثرالخطير للتهجير في ظل ظروف النزاع الحالية على النساء والأطفال والمسنين؛ الامتثال الفوري والكامل من قبل جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وإنني أدعو كل إنسان ذي ضميرحي إلى دعم دعوتنا العالمية. شكرًا لك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى