ثقافة وفنون

جيجي حديد تعتذر بعد هجومها على إسرائيل

وفي منشور الاعتذار، حاولت حديد تبرير موقفها، مشيرة إلى أنها كانت تهدف إلى إظهار الطرق التي بها يتم تقويض القانون الدولي من قبل الحكومة الإسرائيلية، في محاولة لتسليط الضوء على اعتقال جيش الدفاع الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين.

وقالت عارضة الأزياء الشهيرة من أصل فلسطيني: “لقد استخدمت المثال الخاطئ لتوضيح هذه النقطة وأنا نادمة على ذلك”.

وكانت في المنشور السابق تعتبر أن الأطفال الفلسطينيين الذي تعتقلهم إسرائيل لا يحصلون في كثير من الأحيان على نفس الحقوق التي يحصل عليها الطفل الإسرائيلي المتهم بنفس الجريمة.

 

وكانت حديد تتحدث في منشورها المحذوف عن الفتى الفلسطيني أحمد مناصرة، الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية عندما كان عمره 13 عاماً، وحُكِم عليه بالسجن 12 عاماً، تم تخفيضها لاحقاً إلى 9.5 سنوات. وكتبت: “إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب. اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل فلسطينيين. سنوات وسنوات وسنوات. قبل 7 تشرين الأول 2023”.

ويأتي منشورها “المحذوف” بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الحكومة الإسرائيل وحركة حماس، والذي تم تمديده أمس الثلاثاء ليومين إضافيين، وذلك من أجل تبادل الرهائن، الذين تحتجزهم حماس، بسجناء فلسطينيين.

 

في منشور الاعتذار، انتقدت جيجي العنف من جميع الأطراف في الحرب الدائرة حالياً بين إسرائيل وحماس، معتبرة أنه كان من المفترض أن يكون تركيزها على قضايا حقوق الإنسان، مكررة أن مهاجمة أي إنسان، بما في ذلك بالطبع الشعب اليهودي، أمر غير مقبول على الإطلاق.

وشدّدت على أنّ أخذ الأبرياء كرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق، كما أن إيذاء شخص ما لأنّه يهودي ليس أمرًا مقبولًا على الإطلاق، كما أن الأطفال، سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين، يستحقون حقوقاً إنسانية متساوية، فالطفل الفلسطيني، حتى لو كان متهماً بارتكاب جريمة مروعة، يستحق نفس الحقوق التي يتمتع بها الطفل الإسرائيلي في نفس الظروف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى