وكتب الباحثون في دورية “Clinical Nutrition” أنّهم لم يجدوا أي علاقة بين القهوة ووظيفة السّمع لدى النّساء، وقد يعود السبب للإختلافات القائمة على الجنس في علم وظائف الأعضاء.
وأفادت الدراسة من جامعة مدريد بإسبانيا أن الفائدة هي نفسها على السمع بغض النظر عما إذا كانت القهوة المستهلكة تحتوي على الكافيين أو منزوعة الكافيين أو مفلترة أو غير مفلترة.
وأوضح الباحثون قائلين: “إنّ الأضرار التي قد تلحق بالميتوكوندريا، وهي محطة توليد الطاقة في خلايا جسمنا يمكن أن تؤدّي إلى أمراض تنكسية، كفقدان السمع، إلّا أنّ مضادات الأكسدة والالتهابات الموجودة في مكوّنات القهوة لها تأثير وقائي على الميتوكوندريا.”
وباستخدام بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة البريطانية، تمكّن فريق الباحثين من مراقبة تناول القهوة لدى نحو 37 ألف شخص من الرّجال والنّساء في منتصف العمر وكبار السن وفحص سمعهم في بداية الداسة وعلى مدى 11 سنة.
وبعدما أخذوا تأثيرات التقدم في العمر، ونمط حياة المشاركين وغيرها من العوامل بالإعتبار، وجد الباحثون أنّ الرجال الذين يتناولون ما بين فنجان وأربعة فناجين ونصف من القهوة يوميًّا، كانوا أقل عرضة للإصابة بفقدان السمع بنسبة 15 بالمئة، لكنّهم حذّروا من جهة أخرى من استهلاك القهوة المفرط.
