طفولة

تصرّفات تؤذي أطفالكم.. تجنّبوها!

في زمننا الحالي، تتنوع التوصيات والمنهجيات المختلفة التي تتعامل مع تربية الأطفال بشكل صحيح، وكثيرًا ما تكون بعض جوانبها مثيرة للجدل بشكل كبير، ومع ذلك، يواصل الأطباء وعلماء النفس إجراء تجارب جديدة وتحليل نتائجها، مقدمين قوائم مختلفة من التوصيات والنصائح التي قد تبدو في البداية غريبة، ولكن مع التعمق في تفاصيلها، يتبين أنها في الواقع تكون مفيدة للغاية، لأنّ تجنّبها في بعض الأحيان يكون من الأنماط الإيجابيّة التي تساعد على تربية الطفل.

العادات التي يجب التوقّف عنها
قد تظهر من الأهل بعض التصّرفات بشكلٍ عفويّ، ظنًا بأنّها مُضحِكة أو مسليّة للطفل، إلّا أنّها قد تحمل في طيّاتها بعض الأحيان العديد من الآثار الجانبيّة التي لا يمكن التغاضي عنها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها، مع الأخذ بعين الاعتبار دور الأسرة في الصحة النفسية للطفل وكيفية تطويره، وتشمل:

دغدغة الأطفال
يتطلع الكبار غالبًا إلى إضحاك الأطفال عبر لعبة الدغدغة، ومع ذلك، اكتشف باحث من جامعة كاليفورنيا منذ سنوات أن الدغدغة لا تثير نفس الشعور بالسعادة كما يفعل الضحك الناتج عن نكتة، بل يُظهر رد الفعل بشكل انعكاسي، حيث يضحك الأطفال بشكل لا يمكنهم السيطرة عليه.

وضع لعب في سرير الأطفال
لا يعلم الكثيرون أن النوم الجيد للأطفال لا يحتاج سوى فراش مريح وملاءة، وبعض الأحيان، يمكن استخدام وسادة صغيرة، ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن الصغار لا يحتاجون حقًا إلى وضع رؤوسهم على وسائد قبل بلوغهم سنًا معينة.

الإنارة الليلية أثناء نوم الطفل
إنّ الإبقاء على ضوء خافت في غرفة الطفل طوال الليل ليس أمرًا جيدًا، إذ تؤثّر هرمونات النمو الصادرة خلال النوم وتعمل بشكل إيجابي عندما يكون الجو مظلمًا، ويمكن لهذا الفعال أن يؤدّي إلى التخفيف من جودة وفعالية هذه العملية الطبيعيّة.

منع الطفل من النظر إلى المرآة
تتداول في بعض البلدان خرافات حول منع الأطفال من النظر في المرآة، مُدعيةً أن هذا الفعل قد يؤدي إلى “المرض”، ولكنّ هذا التفسير يثير استغراب أطباء الأطفال وعلماء النفس، حيث يروجون للعب بهذه الطريقة لتنمية وعي الطفل الذاتي.

المبالغة في التعقيم
يشير الباحثون إلى أن البيئة المحيطة المعقمة يمكن أن تؤثر سلبًا على نمو الأطفال، حيث تُبطئ عملية تطوير نظام المناعة، وتعتبر النظافة المفرطة ومنع الأطفال من التفاعل مع الحيوانات الأليفة خطأ يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في صحتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى