خلص استطلاع أجرته شركة Angus Reid الى ان غالبية المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا لا يمكنهم تحمل نفقات غير متوقعة تزيد عن 1000 دولار حيث جاء فيه “مع استمرار ارتفاع تكاليف الإسكان بعد هذه الفترة من ارتفاع أسعار الفائدة، يشعر المستأجرون وحاملو الرهن العقاري بالضغط”.
ويتفاقم هذا القلق المالي بسبب قلق نصف الذين شملهم الاستطلاع في نفس الفئة العمرية من فقدان وظائفهم.
وتشمل النتائج الرئيسية للمسح ما يلي:
– المدخرات المالية أقل مما كانت عليه قبل عامين
-لم يتمكن معظم المستأجرين وأصحاب الرهن العقاري من إدارة النفقات المفاجئة البالغة 1000 دولار
-2 من كل 5 مشاركين عادةً لا يساهمون في TFSA أو RRSP
-نصف أولئك الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا يشعرون بالقلق من فقدان وظائفهم
-من المحتمل أن يكون ناخبو حزب المحافظين الكندي أكثر قلقًا بشأن المال واحتمال فقدان الوظائف
-من الأرجح أن النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 54 عامًا أبلغوا عن عدم قدرتهم على إدارة أي فواتير غير مخطط لها، حيث قال ربعهم إنهم “مرهقون للغاية بالفعل” ماليًا.
-قال 40% من الأشخاص للاستطلاع أنهم لا يساهمون في حساب التوفير المعفى من الضرائب (TFSA) أو خطة مدخرات التقاعد المسجلة (RRSP) لأنهم “ليس لديهم ما يكفي للادخار”.
هذا ويشكّل ارتفاع أسعار الفائدة ضغطا على حاملي الرهن العقاري، حيث قال 29 في المائة إن النفقات غير المتوقعة البالغة 250 دولارا “من شأنها أن تدمر البنك”.
ويخشى نصف المشاركين في الاستطلاع الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا أنهم، أو أحد أفراد أسرهم، سيفقدون وظائفهم.
وقال الاستطلاع: “آخر مرة بلغ فيها الخوف من فقدان الوظائف هذا المستوى المرتفع كانت خلال حالة عدم اليقين في بداية العام الثاني للوباء”.
وقد وصل الاستطلاع عبر الإنترنت إلى ممثل عشوائي لـ 1620 بالغًا كنديًا في 16 و17 يناير. وقال أنجوس ريد إن عينة بهذا الحجم ستحمل هامش خطأ بنسبة +/- 2 نقطة مئوية.
