أشار رئيس الوزراء جاستن ترودو الى إن التقارير الواردة عن وفاة أليكسي نافالني في سجن روسي، مأساوية ومروعة، مقدمًا تعازيه لأسرة زعيم المعارضة وكل من يدافع عن سعيه لتحقيق العدالة.
ووصف ترودو نافالني بالشخص الذي “يقف بشجاعة غير عادية من أجل مستقبل أفضل لروسيا والروس، كما اننا نعلم مدى الخوف الذي لازال يخيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وفي حديثه أمام حشد من الناس في الغرفة التجارية في وينيبيج، قال ترودو إنه ليس هناك شك في أن نافالني كان يعلم أن هذه النتيجة “ستكون دائمًا محتملة”.
وكان قد كتب في منشور سابق على وسائل التواصل الاجتماعي إن نافالني، الذي شن حملة ضد الفساد في روسيا، ما كان يجب أن يُسجن من البداية.
وتابع “ليكن هذا بمثابة تذكير مهم بأننا يجب أن نستمر في تعزيز الديمقراطية وحمايتها والدفاع عنها في كل مكان”. “إن عواقب عدم القيام بذلك صارخة”.
يذكر ان ترودو هو من بين القادة الدوليين وغيرهم من المعارضين لحكم بوتين الذين أعربوا عن إعجابهم ودعمهم لعمل نافالني وأعربوا عن تعاطفهم بعد الأخبار.
وفي تعليقات بثها برنامج راديو المعلومات على قناة سي بي سي مانيتوبا يوم الجمعة، قال ترودو إنه “يترنح” بسبب التقارير مشيرا الى ان هذا يظهر حقا مدى قمع بوتين لأي شخص يناضل من أجل حرية الشعب الروسي”، مضيفا: “إنها مأساة وهذا شيء يذكر العالم أجمع بالوحش الذي يمثله بوتين”.
وقال ترودو لمضيفته مارسي ماركوسا إن هناك أسئلة حول ما حدث لنافالني و”ثقتنا في أن تكون السلطات الروسية صادقة بشأن ذلك لن تكون قوية بالطبع”.
