دعت رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت ،أوتَاوا ،إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامةً للسيطرة على الأسلحة بعد مقتل فتاة في الخامسة عشرة من عمرها اثر أصابتها بنيران بندقية أٌطلِقَت من سيارةٍ مسرعة في المدينة نهاية الأسبوع الماضي.
وشددت بلانت في حديثها اليوم على عدم قدرة المدن وحدها على تحمُّل عبء العنف المتنامي بسبب الأسلحة وتهريبها،مطالبة الحكومة الأم بالتحرك كما فعلت بالنسبة للتحكم بحركة الأسلحة الرشاشة.
وكانت حكومة ترودو قد أصدرت في شهر أيار الماضي قراراً وزارياً يقضي بتحريمِ مجموعةٍ كبيرةٍ من الأسلحة الرشاشة غير المصممة للصيد أو للرماية. في مقابل عدم تعليقها استيراد الأسلحة وتصنيعها المحلي.
يُذكَر أن مقتل الفتاة، مريم بن ضاوي سلَّط الضوء أكثر على العنف في استخدام الأسلحة في مونتريال، وهذه الأزمة تتنامى منذ العام الماضي وفقاً لبلانت التي اشارت إلى أن المدينة وشرطتها تسيِّران المزيد من الدوريات للتعامل مع هذا الواقع، كما خصصتا وحدةً جديدةً لمنع تهريب الأسلحة، والمزيد من التمويل للمنظمات المدنية التي تتابع الشباب المعرضين للخطر.
وقد طلبت بلانت أيضاً من حكومة كيبيك تخصيص المزيد من الأموال للدوريات المشتَركة، أي التي تجمع جهود الشرطة والعمال الاجتماعيين في الاستجابة لمكالمات الاستغاثة.
