عين البابا فرنسيس قاضيًا متقاعدًا في المحكمة العليا في كيبيك للتحقيق في مزاعم التحرش الجنسي ضد رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في المقاطعة.
وفي رسالة تفويض بتاريخ 8 شباط، طلب البابا من أندريه ديني إجراء تحقيق في “الحقائق والظروف والنسبية” للادعاءات ضد الكاردينال جيرالد لاكروا.
وكانت الاتهامات ضد لاكروا قد بدأت في كانون الثاني عندما ورد اسمه كمتورط في دعوى جماعية تزعم الاعتداء الجنسي من قبل رجال الدين والموظفين الذين كانوا تحت إشراف أبرشية مدينة كيبيك.
من جهته نفى رئيس أساقفة مدينة كيبيك البالغ من العمر 66 عاما هذه المزاعم، التي تتعلق باللمس الجنسي لمراهق في عام 1980، ووصف الادعاء بأنه “لا أساس له من الصحة”.
يقول ديني إنه يجمع كل ما يستطيع من معلومات حول الأحداث المزعومة ويخطط لتقديم تقرير مفصل إلى البابا في أقرب وقت ممكن.
جدير ذكره أنَّه تمت الموافقة على هذه الدعوى الجماعية من قبل المحكمة العليا في كيبيك في عام 2022 وتشمل أي شخص تعرض لاعتداء جنسي من قبل رجال الدين أو الموظفين العلمانيين في الأبرشية، من تاريخ عام 1940.
