يعاني المعالجون التنفسيون الذين يشغّلون أجهزة التنفس الصناعي في المركز الصحي بجامعة ماغيل من نقص حاد في المعدّات والأجهزة التنفسية خلال الموجة الثالثة من الوباء ، وذلك عائد لاجازات طبية ارادها بعض من هؤلاء المعالجيين نتيجة الارهاق والتعب .وقد صدرت تعليمات لمن تبقّى منهم في فترات العمل بـ “إعطاء الأولوية للمرضى” – وهو توجيه يخشى البعض منهم قضاء وقت أقل في مراقبة بعض المرضى الحرجين،ما يؤدي الى تفاقم المشاكل أكثر. ويعترف مسؤولو MUHC بهذا النقص ، ويقدّرون أن التوظيف انخفض بنسبة 20 في المائة.كما وأفادت مصادر مطّلعة أن MUHC بحاجة إلى توظيف أكثر من عشرين معالجًا في الجهاز التنفسي ، أو RTs ، لعلاج الحجم الحالي للمرضى ، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من COVID-19. وتسببت موجات الوباء الثلاث في خسائر فادحة للمهنيين الصحيين في مونتريال وعبر المقاطعة. وقدّر قادة النقابات أن أكثر من 2000 ممرضة تركوا المهنة في مونتريال منذ الربيع الماضي.