قالت عائلة في مدينة كيتشنر بولاية أونتاريو، إن قطعة كبيرة من المعدن سقطت من السماء وحطمت منزلهم.
وكان روبرت كالويان ينظف أسنانه صباحًا عندما سمع صوت انفجار، نظر إلى الأعلى ورأى ثقبًا في سقف منزله في بومونت كريسنت، وكذلك الجدار المجاور له.
ولم يكن كالويان متأكدًا من ماهية الجسم المعدني لكنه قدر وزنه بحوالي 25 رطلاً.
وتحدث قائلا: لا أعرف ماذا حدث، بدأت في اختلاق القصص في رأسي، ربما كانت صخرة، أو كان جزءًا من كويكب، ربما كان جزءًا من طائرة”.
ويقع منزل كالويان في حي شيكوبي في كيتشنر، على بعد أقل من 10 دقائق بالسيارة من منطقة مطار واترلو الدولي.
وبعد التواصل مع مجلس سلامة النقل الكندي، قال إنه ليس لديهم سجل بهذا الحادث.
من جهتها، قالت شركة فلير إيرلاينز، التي تنطلق رحلاتها من منطقة مطار واترلو الدولي، أنه لم يسقط أي شيء من أي طائراتها.
وفي الوقت نفسه، تُركت العائلة مع الكثير من الأسئلة دون إجابة، بما في ذلك ماهية الجسم المجهول ومن أين أتى.
وعلى الرغم من الثقب الموجود في سقف منزله، يشعر كالويان بالامتنان لأنه خرج من التجربة سالمًا.
