أرجئت محاكمة رجل متهم بخطف طفلة في الرابعة من العمر من موقع تخييم في منطقة أوسترالية نائية، اليوم بعدما استحصل محاميه على موافقة على طلب التأجيل، حسبما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وكانت كليو سميث فقدت من خيمة العائلة داخل مخيم في أوستراليا الغربية في تشرين الأول، مما أدى إلى عملية بحث واسعة أثارت مخاوف كثيرين بأن تنتهي بمأساة.
لكن عثر على الطفلة بعد 18 يوما، وحيدة داخل منزل مغلق بالمفتاح في مدينة كارنارفون الساحلية على بعد بضعة كيلومترات من مكان اختفائها.
ومثل الخاطف المفترض تيرنس داريل كيلي، أمام المحكمة اليوم بالفيديو من السجن حيث أودع منذ أكثر من شهر وسط حراسة أمنية مشددة.
ولم يطلب من الرجل البالغ 36 عاما الإدلاء بأي إفادة خلال الجلسة المقتضبة، لكن المحكمة وافقت على طلب محاميه إرجاء المحاكمة 7 أسابيع.
ووضع داريل كيلي قيد التوقيف الاحتياطي حتى مثوله في الجلسة المقبلة عبر الفيديو في 24 كانون الثاني.
واستقطبت القضية اهتماما إعلاميا في العالم أجمع بلغ ذروته عند العثور على كليو سميث وإعادتها الى والديها مطلع تشرين الثاني
ووضعت الشرطة سريعا المشتبه فيه قيد التوقيف الاحتياطي بعد مثوله، للمرة الأولى، أمام المحكمة الشهر الماضي.
وفي اليوم التالي، نقل إلى مدينة بيرث عاصمة الولاية حيث لا يزال في السجن مذذاك.
ومن المرجح أن يكون الرجل قد أقدم على فعلته منفردا من دون أي صلة مع العائلة، وفق الشرطة.
ووجهت إليه اتهامات عدة بينها الخطف القسري لطفل دون سن السادسة عشرة.
