كشفت الفنانة السورية كندة علوش للمرة الأولى عن تفاصيل إصابتها بسرطان الثدي، ومعاناتها في رحلة العلاج على مدار عام ونصف، موضحة تفاصيل تجربتها مع تساقط الشعربسبب دواء الكيماوي. وأوضحت أن رحلتها مع سرطان الثدي كانت صعبة جداً، مشيرة إلى أنها اضطرت بعد 9 أشهر من إرضاعها طفلها، التوقف عن إرضاعها لشعورها بألام، وخضعت للفحص عدة مرات، وبعد 5 أشهر خضعت لفحص دقيق وأخذت عينة منها، وتبين إصابتها بالمرض الخطير.
وأوضحت أن طبيبتها قررت فحص عينة لمعرفة سبب الألم، مضيفة: «حينها علمت بوجود أكثر من ورم خبيث، و(لم أنهار أو أبكي)».
واستطردت: «عندي تاريخ مرضي في العائلة مع السرطان، أصيب به خالي وجدتي وخالتي، ولم أكن أتوقع أن أصاب به، ورفضت إعلان إصابتي حتى أخوض رحلة العلاج وحدي، وحتى لا يعاملني أحد كمريضة».
وأكدت: «قررت أعيش حياتي بشكل طبيعي، لأن أولادي صغار ولا أريد إدخال أجواء المرض للبيت… وكنت أتركهم في المصيف كل أسبوع وأخضع لجرعة (العلاج) الكيماوي وأعود في اليوم نفسه، وهو أمر مرهق جداً».
وأضافت: «نحن من كبار متابعيه ومحبيه، لكن لم يكن هناك تواصل مباشر بيننا، إلا أنه اتصل بعمرو، وعرض علينا القدوم إليه في منزله بلندن، لإجراء الفحوصات اللازمة، أو أن نرسل له الأوراق الخاصة بحالتي الصحية ويعرضها هو، قلت لعمرو إنني لا أصدق كم النبل لديه».
